لا تزال أفغانستان إلى حد كبير مجتمعاً ريفياً يعتمد اقتصاد الكفاف على الزراعة. ومع تزايد عدد السكان بسرعة، وعودة ملايين اللاجئين من البلدان المجاورة، أصبحت الموارد المحدودة للأراضي الزراعية والمياه تواجه ضغطاً أكبر من أي وقت مضى.
أسست شبكة الآغا خان للتنمية في مصر من خلال مؤسسة أم حبيبة في أسوان، جنوبي مصر، برنامج الزراعة والأمن الغذائي عام 2007. صُمم البرنامج لتحسين الإنتاجية والوصول إلى الأسواق وزيادة المعرفة الزراعية العملية والقدرات التقنية عند المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة في أسوان.
استهلّ برنامج الآغا خان لدعم المناطق الريفية في الهند، الذي أسسه سمو الآغا خان عام 1984، عملياته الميدانية في ولاية غوجارات، ومنذ ذلك الحين، وصل البرنامج إلى أكثر من 500 ألف مستفيد في أكثر من 1100 قرية.
يعمل برنامج الدعم الريفي الساحلي في كينيا في المناطق الريفية شبه القاحلة والمهمشة في مقاطعة الساحل منذ عام 1997. قام البرنامج على مدى العقد الماضي بتوسيع عمله من التعاون مع أربع منظمات قروية ليصل إلى 195 منظمة قروية.
في قيرغيزستان، تعمل مؤسسة الآغا خان من خلال برنامج دعم تنمية المجتمعات الجبلية، وهو عبارة عن منظمة غير حكومية مسجلة محلياً تأسست عام 2003. ويهدف البرنامج عموماً إلى تحسين الظروف المعيشية لعدة مجتمعات جبلية تم اختيارها في البلاد.
في إفريقيا، شكّل الأمن الغذائي إحدى أكبر التحديات التي تواجه عملية التنمية، حيث من الضروري تشجيع وزيادة قدرة السكان المزارعين على زراعة ما يكفي من المحاصيل لإطعام أسرهم خلال موسم "الجوع"، الذي تتناول الأسر خلاله وجبة واحدة فقط في اليوم.
استجابة للفقر المدقع والعزلة التي تواجهها المجتمعات الريفية شمالي موزمبيق، أنشأت مؤسسة الآغا خان برنامجاً لدعم مناطق الريف الساحلي في مقاطعة كابو ديلغادو عام 2001.
قبل إنشاء طريق كاراكوروم السريع في أواخر سبعينيات القرن العشرين، كانت مناطق جيلجيت- بالتستان وشيترال معزولة عن بقية باكستان، وكان معظم الناس يعيشون من زراعة الكفاف.
منذ عام 2003، عمل برنامج التنمية الريفية في سوريا مع المجتمعات المعتمدة على الزراعة في منطقة سلمية لإيجاد حل لاستمرار مشكلة نقص المياه.
عند حصولها على استقلالها، واجهت طاجيكستان مجموعة متنوعة من تحديات التنمية الريفية الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفيتي والحرب الأهلية التي تلت ذلك من 1992 إلى 1997.
يعتبر برنامج دعم مناطق الريف الساحلي في تنزانيا التابع لمؤسسة الآغا خان برنامجاً للتنمية لمنطقة متعددة المدخلات.