وسائل الإعلام / الإعلام

أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

الشبكة و

وسائل الإعلام

تلعب الأصوات المستقلة دوراً حاسماً في تحقيق الرفاهية لأي مجتمع. وفي هذا الإطار، فقد تم إنشاء صحيفتي "تايفا"" و"نشين" في كينيا في الوقت الذي كان سمو الآغا خان يواصل الجلوس على مقاعد الدراسة في جامعة هارفارد. وشعر سمو الآغا خان أن الصحف الصادقة والمستقلة ستساهم بطريقةٍ حاسمة في انتقال شرق أفريقيا السلمي إلى الديمقراطية. كما أحدثت جامعة الآغا خان في عام 2015 كلية الدراسات العليا للإعلام والاتصالات بهدف تثقيف قادة الإعلام من جميع أنحاء إفريقيا.

باتت مجموعة "ذا نيشن" الإعلامية​​، التي يهيمن الكينيون على ملكيتها وإدارتها، أكبر دار إعلامية مستقلة في شرق ووسط إفريقيا. وتشمل عمليات هذه المجموعة عدداً متزايداً من الصحف الوطنية باللغتين الإنكليزية والسواحلية، بالإضافة إلى مجلّة أسبوعية إقليمية ومحطات إذاعية وتلفزيونية.

المزيد

وشهد عام 1960 إطلاق صحيفتي "صاندي نيشن" و"دايلي نيشن". وبحسب ما ورد في كتاب "ميلاد الأمة" الذي تم نشره في الذكرى الخمسين لانطلاق الصحيفة، "سرعان ما اكسبت الصحيفة سمعة في الصدق والنزاهة، بالتزامن مع توجيه صدمة للمؤسسة الاستعمارية والاستيطانية والسكان عبر الدعوة للإفراج عن الرجل الذي يمكن أن يصبح أول رئيس وزراء للبلاد، جومو كينياتا". وما تزال الصحيفة تتمتع حتى يومنا هذا بسمعةٍ متميزة على مستوى النزاهة والاستقلالية.

كما تساهم المجموعة في الحياة الوطنية في كينيا بعدة طرق أخرى إلى جانب توفير صوت أساسي مستقل. وشارك موظفو الشركة في حملاتٍ ساعدت في غرس ما يزيد عن مليون شجرة، ما ساهم في استعادة الغطاء الحراجي لكينيا. وشاركت الصحيفة في إيصال التعليم إلى القرى النائية بطرق مبتكرة. كما أنها تعتبر جزءاً من التنمية الاقتصادية في كينيا لأنها استثمرت وتوسعت. وقامت المجموعة في عام 2016 بإنشاء مصنع حديث للطباعة، ما يعتبر بمثابة استثمار كبير آخر في البلاد. كما تقدّم المجموعة معلومات دقيقة عن بورصة نيروبي منذ أوائل السبعينيات.

وتأسست كلية الدراسات العليا للإعلام والاتصالات التابعة لجامعة الآغا خان في عام 2015، حيث قامت بتوفير التدريب والتعليم المتقدم للصحفيين وأخصائيي الاتصالات ومدراء وسائل الإعلام وروّاد الأعمال في شرق أفريقيا وخارجها. وكرّست الكلية جهودها لتثقيف قادة الإعلام – ودعم المؤسسات الإعلامية - الذين سيقدمون أعلى معايير الكفاءة والأخلاقيات والمهنية والمسؤولية الاجتماعية في صناعتهم. ويكمن هدف الكلية الأوسع في ضمان وجود قطاع إعلام نابض بالحياة ومستقل ومتعدد في المنطقة.

للمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا.

>