أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

  • مدارس المزارعين الحقلية التابعة لمنظمة القرية، موزمبيق.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • يجمع برنامج مؤسسة الآغا خان لدعم المجتمع المدني، في البرتغال، كيه سيتي، أشخاصاً من خلفيات وأعمار مختلفة من خلال إشراكهم في أنشطة تحسين وتطوير المجتمع. شكيب، مهاجر نيبالي، يدير متجراً صغيراً للبقالة في فالي دي ألكانتارا، وهو حيّ يعيش فيه العديد من كبار السن (الصورة). وهم يستفيدون من خدماته ويعلمونه البرتغالية.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • تقوم مؤسسة الآغا خان منذ عام 2008 بتنفيذ برنامج متكامل لتطوير المناطق في موبتي، مالي، بهدف المساعدة في تحسين نوعية الحياة في واحدة من أفقر مناطق البلاد.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • تقوم منظمات تنمية القرى، التي تم تشكيلها بمساعدة مؤسسة الآغا خان، بتعبئة الموارد المجتمعية وتحديد الأولويات وحل المشكلات.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • تلقت اللجنة المحلية في قرية توغول الدعم من مؤسسة الآغا خان من خلال برنامج "الروابط الاقتصادية والاجتماعية: تطوير منطقة متعددة المدخلات" وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
المجتمع المدني

تلعب المجتمعات المدنية، التي تتسم بالمرونة والتعددية، دوراً محفّزاً في تعزيز جودة الحياة والحفاظ عليها لجميع الناس، بغض النظر عن الجنس، العرق، المعتقدات، العمر، والخلفية. يشير مصطلح المجتمع المدني إلى "الطاقات الطوعية الخاصة لخدمة الصالح العام"، ويتعزز ذلك عندما يجتمع الأفراد، خارج رعاية الحكومة، لفعل الخير داخل مجتمعاتهم وبلدانهم وفي جميع أنحاء العالم.

يتطور المجتمع المدني الدائم والعضوي، والذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة، باستمرار لتلبية المواقف والاحتياجات المتغيرة. يمثل المجتمع المدني اليوم مجموعة من المؤسسات والحركات والمنصات المكرسة للتعليم والثقافة والعلوم والأبحاث، والمساواة بين الجنسين وحقوق الفئات الضعيفة والمهمشة، والشواغل التجارية والعمالية والعرقية والدينية، ومجالات الصحة والسلامة والمسائل البيئية، والخدمات الإنسانية، أو الفنون ووسائل الإعلام، فضلاً عن الجمعيات المهنية في القانون، المحاسبة، المصارف، الهندسة والطب.

تعمل مؤسسة الآغا خان بالشراكة مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لتعزيز قدرات العمل الجماعي، وتحسين تقديم الخدمات الأساسية، ورعاية المجتمعات القائمة على القيم، فضلاً عن تعزيز الأعمال الخيرية المحلية، وتعزيز الشفافية والمساءلة المتبادلة. يتطلب القيام بذلك العمل عن كثبٍ مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة الفردية في المجتمع المدني، إضافةً إلى إقامة روابط وتفاهم جديدة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة والعمل الخيري.