أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

  • تعمل مؤسسة الآغا خان مع المجتمعات المحلية في طاجيكستان لتحديد الأُسر الأكثر ضعفاً وذات الدخل المحدود جداً والتأكد من حصولهم على الدعم اللازم لزراعة المحاصيل التي يمكنهم تناولها وبيعها.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • تشمل مبادرات الأمن الغذائي وتوليد الدخل، التي تدعمها مؤسسة الآغا خان، مثل هذا المرفق المخصص لتخزين البطاطا في قرية سزهد، طاجيكستان.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • توفر مؤسسة الآغا خان في طاجيكستان الآلات اللازمة لحصاد محصول البطاطا، وتتعاون مع مجموعات المزارعين لنشر التقنيات الجيدة، والمساعدة في نقل المنتجات إلى الأسواق في خوروغ، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الإنتاج على نحوٍ كبيرٍ.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • أحد أنظمة توفير المياه في مُرغاب، طاجيكستان.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • يُعد خوشنازار أحد المستفيدين من مشروع مؤسسة الآغا خان التجريبي، الذي يقدم الدعم للأفراد من ذوي الدخل المحدود جداً في إنشاء بيوت بلاستيكية. توفر مؤسسة الآغا خان مواد البناء والبذور في السنة الأولى لإنشاء البيوت البلاستيكية. يقوم خوشنازار بزراعة البندورة والخيار والريحان والبطيخ والبصل والشبت، وما إلى ذلك، ثم يقوم ببيع المحاصيل التي لا تحتاجها عائلته في الأسواق، ويتبرع ببعضٍ منها لرياض الأطفال المحلية وللمناسبات المحلية الأخرى.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
الزراعة والأمن الغذائي

يعتمد اقتصاد طاجيكستان إلى حدٍ كبيرٍ على الزراعة، التي تؤمّن نصف إجمالي فرص العمل. يؤدي الافتقار إلى الأراضي المنتجة، ومحدودية الوصول إلى المدخلات الزراعية الجيدة ورأس المال، فضلاً عن انخفاض المعرفة بالشؤون الغذائية والزراعية، وعدم توفر البنية التحتية الإنتاجية إلى انعدام الأمن الغذائي وتهديد سبل العيش.

تعاني 24% من الأُسر في البلاد منذ عام 2018 من انعدام الأمن الغذائي، ما ساهم في ارتفاع مستويات التقزم عند الأطفال، ومن المتوقع أن يتدهور الأمن الغذائي في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومحدودية الوصول إلى المدخلات الزراعية، إضافةً إلى انخفاض التحويلات نتيجةً للظروف التي فرضتها جائحة كوفيد-19. وستزداد هذه التحديات تعقيداً بسبب التغيّرات المناخية، ما يؤثر سلباً على المجتمعات التي تعيش في المناطق المرتفعة بشكل خاص.

تهدف مؤسسة الآغا خان، من خلال برنامج دعم تنمية المجتمعات الجبلية، إلى تحقيق ضمان ملموس في مجال الأمن الغذائي، والاهتمام بالتنمية الزراعية، وإدارة الموارد الطبيعية مع التركيز بشكل خاص على احتياجات المجتمعات الريفية في المناطق الجبلية والمناطق ذات الموارد المحدودة.

ومن خلال دعم التدخلات المستدامة والمتكيّفة على المستوى المحلي، تساهم مؤسسة الآغا خان وبرنامج دعم تنمية المجتمعات الجبلية في تحسين نوعية الغذاء للأُسر وتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب تقديم الدعم لـ 300 ألف مزارع لتمكينهم من التكيّف مع التغيّرات المناخية، فضلاً عن توفير فرص اقتصادية أكبر، والتخفيف من حدة المخاطر في المناطق المعرضة للكوارث.

تدرك مؤسسة الآغا خان أن الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي الأُسري لا تؤدي دائماً إلى تحقيق تنوع مناسب في الغذاء ويكون مُتاحاً أمام النساء والأطفال، إضافةً إلى أن المؤسسة تعمل على دمج أنشطة التدخل في مجال الغذاء لمعالجة سوء التغذية عند الأمهات والأطفال.