أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

  • في الردهة الأمامية في كوخ سيرينا سفاري أمبوسيلي، يمكن للضيوف الاطلاع على إحصائيات حول ما يولّده النزل من خلال اعتماده على استخدام الطاقة الشمسية. يقوم المهندس المسؤول عن النزل بتعليم وتدريب الموظفين على هذه الإحصائيات حتى يتمكنوا من الإجابة على كافة أسئلة الضيوف.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • Serena Shigar Fort, Baradari monument, Pakistan.
    AKDN / Zill Niazi Photography
  • منذ عام 2003، أطلقت حديقة الفراشات في منتجع مومباسا سيرينا بيتش257 ألف فراشة، وهي تحتفظ بـ 67 نوع. على مدار أكثر من 15 عاماً، دأب موريس أونده، المدافع عن حماية البيئة في سيرينا، على تعليم الزوار وأطفال المدارس أهمية الفراشات ودورات حياتها القصيرة، وكيف يمكن لوجودها أو غيابها أن يخبرنا الكثير عن البيئة المحلية والتغيّرات المناخية.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • في "مبوزي موي سيرينا كامب" في تنزانيا، كما هو الحال في جميع سلاسل فنادق سيرينا والمخيمات وأماكن السكن، تتمثل السياسة في تقليل التأثير على البيئة المحلية، إضافةً إلى السعي لتحقيق أقصى قدر من الفائدة الاجتماعية الاقتصادية للاقتصاد المحلي.
    Serena Hotels
  • تمارس خدمات الترويج السياحي، من خلال سلسلة فنادق سيرينا التابعة لها، عملها في رواندا منذ عام 2007. قامت فنادق سيرينا في كيغالي وكيفو بالتعاون مع مشاريع البنية التحتية للأعمال والسياحة في رواندا على توفير مرافق إقامة عالية الجودة، فضلاً عن تقديم الخدمات للمشاريع ولعقد المؤتمرات.
    Serena Hotels
خدمات الترويج السياحي

تسعى شركة خدمات الترويج السياحي التابعة لـصندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية، والتي تعمل تحت اسم تجاري "فنادق سيرينا"، إلى تطوير الإمكانات السياحية في مناطق مختارة في العالم النامي، لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات، حيث يمكن أن تساهم المنشآت السياحية في النمو الاقتصادي والمناخ الاستثماري العام. وتقوم الشركة ببناء وإدارة الفنادق والمنتجعات والقصور والحصون ونزل السفاري والمخيمات بأسلوب بيئي وثقافي في منطقة شرق أفريقيا (كينيا وموزامبيق ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزنجبار) وفي ثلاثة دول في آسيا الوسطى وجنوب آسيا (أفغانستان وباكستان وطاجيكستان).

تم تصميم فنادق سيرينا لإحداث "تأثيرات مضاعفة" في الاقتصاد المحلي، وهو ما يتجلى على أفضل وجه من خلال دراسة حالة الاستثمار في مؤسسة التمويل الدولية في فندق سيرينا كيغالي في رواندا. وحقق فندق سيرينا كيغالي وفقاً لتحليل سلسلة القيمة، حوالي 64 مليون دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الرواندي بين عامي 2007 و2011.

وتساهم فنادق سيرينا في الاقتصادات المحلية بعددٍ من الطرق، ابتداءً من اختيار الموقع والتصميم ومرحلة البناء ووصولاً إلى العمليات اليومية المسؤولة. وتُظهر فنادق سيرينا وبوضوح العمارة المحلية المستدامة، وتسعى إلى تعزيز الوعي بالثقافات المحلية وتنشيط الحرفيين والصناعات الحرفية والتراث الوطني والمحافظة على البيئة الطبيعية، فضلاً عن تمكين المجتمع المحلي وتوفير المصادر المسؤولة وتوفير فرص محو الأمية والتعليم المبكر، وتعزيز الصحة والسلامة والرفاهية وتسهيل تقاسم إنجازاته ومعرفته بشأن المسؤولية البيئية لضيوفه والمدارس والمجتمعات المحلية وأصحاب المصالح المختلفة. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية لتوظيف وتدريب السكان المحليين للعمل في جميع مستويات الكوادر.

وتقوم فنادق سيرينا بتوظيف حوالي 6.000 شخص بطريقةٍ مباشرة. وتكمن سياسة كل فندق في الحد من التأثير على البيئة المحلية، بالتزامن مع السعي إلى تعظيم المنافع الاجتماعية والاقتصادية للاقتصاد المحلي. وأُجريت في تنزانيا، على سبيل المثال، أربع دراسات حول التأثير البيئي قبل إنشاء مرافق جديدة في المنتزهات الوطنية للبلاد، في حين أعطيت الإدارة "الضوء الأخضر للبدء بعملية بناء" إحدى نتائج تقييم الأثر البيئي، والتي أدت إلى تغييرات في التصميم مثل "كوخ سيرينا سفاري نغورونغور"، والذي من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على توفر المياه لسكان ماساي. وقامت الشركة على أية حال بالاستثمار في 5 كيلومترات من خطوط الأنابيب لجلب المياه من مصدر بديل.

ويحتفظ منتجع سيرينا في مومباسا بمحمية للفراشات الأصلية، كما يعمل بنشاط مع السكان المحليين من خلال برنامج لحماية مواقع تعشيش السلاحف البحرية.

وطلبت حكومة أفغانستان من شبكة الآغا خان للتنمية في عام 2002 المساعدة في ترميم فندق كابول والذي تم تدميره خلال الحرب الأهلية. ويعمل اليوم في فندق سيرينا كابول 300 موظف، وهو يعمل على تطوير ودعم الموردين المحليين للسلع والخدمات.

وظهرت قصص نجاحنا في إطار برنامج سيرينا لإعادة التشجير في "غابة هومبه" في منتزه جبل كينيا الوطني (والذي صنفته اليونسكو موقعاً للتراث العالمي) وفي متنزه أمبوسيلي الوطني، حيث بات يميل تدمير الغابات الذي تتسبب فيه الفيّلة إلى التراجع. وحصلت هذه التدابير على العديد من الجوائز والأوسمة البيئية في سيرينا.