دورة 2016
Project Finder
بنية تحتية تصل بين متنزهين تحولت إلى مساحة حضرية شعبية. تصور المهندسون المعماريون في البداية هذا الجسر الذي يقع ضمن مستويين إلى ثلاثة، والذي يمتد إلى مسافة تصل إلى 270 متر بشكل منحني ومتفاوت من حيث العرض، أن يكون عبارة عن هيكل معدني معقد يتميز بمجموعة من الحزم الديناميكية ثلاثية الأبعاد التي تتصل بأرضيتين مستمرتين ترتكزان على ثلاثة أعمدة بشكل شجرة، أما الأرضية الثالثة فتمتد حيث تلتقي الحزم مع الأفرع الخاصة بالأعمدة.
مساحة عامة تعزز التكامل بين خطوط العرق والدين والثقافة. هي مساحة يجتمع فيها السكان في حي يعد أكثر أحياء الدانمرك تنوعاً من حيث الأعراق التي تسكنه، بالإضافة إلى عملها كنقطة استقطاب لباقي سكان المدينة. كان الهدف من المشروع أن يتحول المكان إلى معرض عملاق لأفضل الممارسات الحضرية في العالم. في ربيع عام 2006 امتلأ الشارع المقابل لمكتب كوبنهاغن للمهندسين المعماريين بالعنف وأعمال التخريب.
مركز للتدريب الريفي يستمد الاستلهام من أحد أقدم المواقع التاريخية في البلاد. أنشئ هذا المركز بغرض تدريب طاقم عمال منظمة غير حكومية تعمل مع السكان المحليين الذين يقطنون مناطق مجاورة للجزر النهرية. يتضمن هذا البناء الذي بني ضمن عدة أجنحة عدة مكاتب، ومكتبة، وقاعات للاجتماعات، قاعة للصلاة، وقاعات للشاي، كما تحيط به الساحات والبرك المائية. يؤجَّر المبنى أيضاً لعقد الاجتماعات والتدريب والمؤتمرات وذلك للاستفادة من الإيرادات التي يولدها.
نظام التهوية والتلاعب بالأضواء يجعل من هذا المسجد ضمن الحي ملاذاً للروحانيات. بعد حياة صعبة، وفقدانها لزوجها وأقربائها، تبرعت الزبونة بجزء من أرضها لبناء مسجد ضمن الحي، وتم على هذا الأساس تشييد هيكل مؤقت لهذا المسجد. بعد وفاتها، قامت حفيدتها وهي مهندسة معمارية بأخذ دور الممول، المصمم، الزبون والباني لاستكمال هذا المشروع. في أحد أكثر أحياء مدينة دكا ازدحاماً، ارتفع المسجد فوق قاعدة تتموضع على محور الموقع، مشكلاً زاوية تبلغ 13 درجة مع اتجاه القبلة، الأمر الذي استدعى الابتكار في تخطيط المسجد.
بناء جديد، يختلف جذرياً من حيث التركيب، لكنه محترم لبيئته التقليدية، يعوم فوق فناء خارجي. قامت الجامعة الأمريكية في بيروت في وقت سابق بالدعوة إلى مسابقة لتصميم بناء يتكيف مع تفكير العصر الحديث ضمن حرمها الجامعي الأوسط، بناء يتناغم مع باقي أقسام الجامعة، ويراعي على وجه الخصوص المساحات الخضراء المحيطة، ويحافظ قدر الإمكان على المشهد الجميل للبحر الأبيض المتوسط. كما يتطلب من المبنى أن يكون مناسباً للمرحلة الجديدة من الخطة الرئيسية التي يجري تنفيذها ضمن الجامعة، حيث يطل الحرم الجامعي العلوي على المياه، بينما يشرف الحرم الجامعي السفلي على الواجهة البحرية.
مشروع صغير الحجم يقوي الروابط بين المجتمعات ويعيد تنشيط الحياة في هوتونغ. تشاير هوتونغ، منطقة هادئة تبعد مسافة كيلومتر واحد عن ساحة تيانانمين في مركز المدينة. يشكل الرقم 8 في هذا الحي، الذي يقع إلى جوار أحد المساجد الرئيسية، مايمكن تسميته "دازا يوان" أو "ساحة كبيرة من الفوضى العارمة"، بعد أن سكنتها في وقت سابق العشرات من العائلات. يعود تاريخ بناء الساحة إلى حوالي 300-400 عام، وقد تضمنت فيما سبق معبداً تحول إلى مكان للسكن في عام 1950. خلال الخمسين أو الستين سنة السابقة، قامت كل أسرة ببناء مطبخ صغير إضافي ضمن الساحة.