أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

  • تدير ألينورو راجوماروساتا (في الوسط)، وهي إحدى عميلات مؤسسة التمويل الصغير الأولى، ثلاثة أعمال ويعمل لديها 15 عاملاً في إنتاج الكربون الإيكولوجي، وتربية الدواجن وإصلاح السيارات ومتجر لبيع الطلاء. وقد زادت إيراداتها الإجمالية بما لا يقل عن خمسة أضعاف منذ أن تلقت قرضها الأول من مؤسسة التمويل الصغير الأولى عام 2011.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • ساهمت مجموعات الادخار المجتمعية المدعومة من مؤسسة الآغا خان في حصول الأشخاص على التمويل الأساسي للمرة الأولى في المناطق الريفية الفقيرة. خلال هذا اللقاء، يقوم موظف القروض في مؤسسة التمويل الصغير الأولى بزيارة الأعضاء، ويشرح لهم كيف أن خدمة الادخار الرقمي على الهواتف المحمولة يمكن أن تساعد في جعل العملية أكثر أماناً وملاءمة.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • يدير عبد الله كريمو أنجيلو، وهو أحد عملاء مؤسسة التمويل الصغير الأولى، مطعمه الذي يُعتبر أحد مشاريعه الأربعة التي أنشأها بمساعدة من القروض التي قدمتها المؤسسة.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • إحدى عميلات مؤسسة التمويل الصغير الأولى في مدغشقر
    AKDN / Rindra Ramasomanana
  • تسعى مشاريع مؤسسة الآغا خان ووكالة الآغا خان للقروض الصغيرة في مدغشقر إلى المساعدة في تحسين إنتاج الأرز في المناطق الريفية.
    AKDN / Mamy Mahenintiana
القروض الصغيرة

أطلقت مؤسسة الآغا خان، عام 2005، مشروعاً للتنمية الريفية المتكاملة في منطقة صوفيا، بهدف مضاعفة إنتاج محصول الأرز عبر تدريب مجموعات من المزارعين على طرق بديلة لزراعته. ولدعم هذه الجهود، تم إنشاء مؤسسة التمويل الصغير الأولى عام 2006، حيث تعمل بشكل وثيق مع مؤسسة الآغا خان لتوفير الخدمات المالية في صوفيا، إضافة إلى عملها في المناطق الريفية والمدن الصغيرة. وقد توسعت إلى 13 فرعاً، بعضها خارج صوفيا.

يتم رفد الناتج المحلي الإجمالي لمدغشقر، الذي يبلغ 10 مليارات دولار، على نحو كبير من الصناعات الاستخراجية والصناعات الزراعية والبنوك والنقل والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك. ورغم استعادة دولة مدغشقر، وهي عبارة عن جزيرة، للاستقرار السياسي منذ الانتخابات الناجحة التي جرت عام 2014، إلا أن الوضع الاقتصادي لا يزال يشكّل تحدياً مع وجود فجوات حرجة في البنية التحتية وبطء نمو الناتج المحلي الإجمالي. ولا تزال مدغشقر واحدة من أفقر البلدان الإفريقية، حيث يعيش أكثر من 75% من سكانها تحت خط الفقر الوطني.

تأسس قطاع التمويل الصغير في مدغشقر عام 1990، وقد بدأ يشهد نمواً سريعاً في العقد الماضي، مع وجود أكثر من 30 فرع يقدمون خدماتهم إلى ربع سكان البلاد تقريباً، الأمر الذي يمثل جزءاً مهماً من المشهد المالي في مدغشقر، ويُنظر إليه على أنه أداة للمساعدة في القضاء على الفقر المدقع، لا سيما وأن القطاع المصرفي لا يصل إلا إلى 3% من سكان البلاد البالغ عددهم 24 مليون نسمة، حيث لا يزال غالبيتهم يعتمدون على مقرضي الأموال غير الرسميين الذين يفرضون معدلات فائدة كبيرة.

تعمل مؤسسة التمويل الصغير الأولى بشكل وثيق مع مؤسسة الآغا خان لتوفير الخدمات المالية في صوفيا وفي المناطق الريفية والمدن الصغيرة. وقد توسعت إلى 13 فرعاً، بعضها خارج صوفيا. في حين يعيش 70% من مقترضي مؤسسة التمويل الصغير الأولى في المناطق الريفية، وتتوزع فروع مؤسسة التمويل الصغير الأولى في عدة مناطق جغرافية وقطاعات اقتصادية، مثل المناطق الحضرية في منطقة أنالامانغا، ومدن مثل ماجنكا وبويني، حيث تركز في خدماتها على التجار والحرفيين الصغار. بدأت مؤسسة التمويل الصغير الأولى عام 2011 بتقديم قروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكان الهدف الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع التي تعيش في مناطق معزولة. وكجزء من التزامها في مدغشقر، عملت مؤسسة التمويل الصغير الأولى مع مؤسسة غرامين لتطوير أول سجل لأداء التقدم في مدغشقر، والتي يتم استخدامها على نطاق واسع في القروض الصغيرة لقياس مدى انتشار الفقر.

إضافة إلى القروض المقدمة للمجموعات المنتجة للأرز والخضروات والمعدات الصغيرة وحسابات التوفير الجماعية، تقدم مؤسسة التمويل الصغير الأولى قروضاً للمستودعات والمخازن الائتمانية في صوامع الحبوب الخاصة بها أو في الصوامع الخاصة بالمقترضين أو القرى. وكجزء من استراتيجية مؤسسة التمويل الصغير الأولى للخدمات المالية الرقمية، فهي تعمل على إيجاد حلول تقنية لتقديم الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والتي ستكون قناة توصيل جديدة للمؤسسة.

akam-madagascar-lm_180425_033651_r.jpg

يُعتبر عبد الله كريمو أنجيلو أحد عملاء مؤسسة التمويل الصغير الأولى منذ عام 2015 في منطقة ديانا، شمالي مدغشقر. وقد ساعدته القروض التي حصل عليها من المؤسسة على توسيع وتحسين أعماله الصغيرة، وبالتالي حصول عائلته على نوعية حياة أفضل. وقد أخبر كريمو موظف القروض أن خدمة الائتمان الرقمية الجديدة للادخار التي أطلقتها مؤسسة التمويل الصغير الأولى ومؤسسة "أورانج موني" لتحويل الأموال عبر الهاتف المحمول، تساهم في جعل الخدمات المصرفية أكثر أماناً وسهولة وموثوقية.
Copyright: 
AKDN / Lucas Cuervo Moura