لجنة التحكيم الأساسية

ميساء البطاينة هي مهندسة معمارية وصاحبة "شركة ميسم معماريون ومهندسون"، التي تأسست في عام 1986 ولها مكاتب في عمَّان وأبو ظبي. حصلت السيدة البطاينة على شهادتها في الهندسة المعمارية من جامعة تكساس في أرلينغتون. قادت السيدة البطاينة خلال مسيرتها المهنية الطويلة والمتميّزة فرقاً متعددة التخصصات في مشاريع دولية وإقليمية واسعة النطاق في الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وقبرص والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى شغفها بتطبيق الإبداع والتصميم والابتكار لتعزيز البيئة المبنية (أماكن السكن)، فهي تشارك بنشاط في المبادرات الاجتماعية من خلال اللجان والمجالس الوطنية والدولية.

تم اختيار السيدة البطاينة كعضو في لجنة عمَّان التي عُهد إليها مهمة تطوير مخطط عمَّان الرئيسي. وهي عضو مؤسس في المجلس الأردني للأبنية الخضراء وجمعية الشرق الأوسط للقيادة، فضلاً عن أنها عضو في مجلس الأمناء في مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز. كانت أول رئيس لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني، وكانت عضواً في لجنة تحكيم جائزة كارتييه لسيدات الأعمال. حظيت على التقدير بوصفها مهندسة معمارية عربية رائدة من قبل اتحاد المهندسين العرب.

حازت الأعمال التي أنجزتها شركة ميسم على العديد من الجوائز العالمية، من ضمنها جائزة "أركيتيزر إيه+" (+A Architzer) في عام 2015، فضلاً عن جائزة "منتدى المهندسين المعماريين الأوروبي الرائد" في عام 2014 عن مشروع "بوابة محمية البترا"A Gateway to Petra))، والعديد من جوائز العقارات العربية. كما تم إدراج الأعمال التي نفذتها شركة ميسم في القائمة المختصرة للمهرجان المعماري العالمي في "محطة حافلات العقبة" في عام 2009، و"بوابة محمية البترا" في عام 2012، ومشروع "متحف البترا الأثري" في عام 2015. فازت شركة ميسم بالمشاريع المستقبلية لمهرجان العمارة العالمي عن "مدرسة في الحديقة" في عام 2019.

انضمت السيدة البطاينة إلى مجلس إدارة مؤسسة لافارج هولسيم للبناء المستدام في يناير 2020، إضافةً إلى أنها كانت عضواً في لجنة التحكيم الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وعضو لجنة تحكيم جوائز لافارج هولسيم العالمية. كما كانت السيدة البطاينة عضواً في لجنة التحكيم العليا لجائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019.

إليزابيث ديلر: شريكة مؤسسة لاستديو التصميم (ديلر سكوفيديو + رينفرو)، وهو استديو متخصص بمجالات هندسية متعددة، تجمع بين الهندسة المعمارية والتصميم الحضري وفن التركيب والأداء المتعدد الوسائط، إضافة إلى الوسائط الرقمية والطباعة. ويعتبر الاستديو مسؤول عن تنفيذ مشروع "هاي لاين" في نيويورك، الذي كان في السابق عبارة عن بنية تحتية مهجورة للسكك الحديدية، حيث قامت بتحويله إلى حديقة عامة يبلغ طولها 1.5 ميل. كما تعمل الشركة حالياً على مشروعين آخرين في نيويورك: تشييد المركز الثقافي "ذا شيد"، الذي سيعمل على تحقيق أفكار الفنانين الأكثر طموحاً، وتجديد وتوسيع متحف الفنون الحديثة.

كما نفذت السيدة ديلر مؤخراً عدة مشاريع منها منتزه زاريادي بمساحة 35 هكتار في موسكو، ومتحف الصورة والصوت في ريو دي جانيرو، ومتحف "ذا برود" للفن المعاصر في لوس أنجلوس، ومتحف بيركلي للفنون، وأرشيف أفلام المحيط الهادئ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ومركز روي وديانا فاجيلوس التعليمي في جامعة كولومبيا، نيويورك، إضافة إلى مركز غرانوف للفنون الإبداعية في جامعة براون. ووقع الاختيار مؤخراً على مكتبها للقيام بتصميم عصري لـ"أديليد" وهو عبارة عن منتزه عام (في جنوب أستراليا)، يتم فيه عرض اللوحات الفنية الجديدة والمنحوتات، إلى جانب مركز لندن للموسيقى، الذي يعتبر مقراً دائماً لأوركسترا لندن السيمفونية، إضافةً إلى مركز جديد للأبحاث لمتحف فيكتوريا وألبرت في منتزة الملكة إليزابيث الأولومبي.

حصلت السيدة ديلر على زمالة مؤسسة ماك آرثر الأولى في مجال هندسة العمارة مع شريكها ريكاردو سكوفيديو. وفي عام 2017 حصل استديوها على جائزة العام من مجلة وول ستريت جورنال لمبتكر هندسة العمارة، وحصلت على جائزة القيادة الثقافية الأمريكية للفنون لعام 2018، وظهرت مرتين في مجلة "تايم" ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة". يّكر أن السيدة ديلير تشغل منصب أستاذة في كلية العمارة بجامعة برينستون.

يشار أخيراً أن إليزابيث ديلر درست في كلية كوبر يونيون للهندسة المعمارية في مدينة نيويورك.

منى فواز: أستاذة الدراسات الحضرية والتخطيط، ومنسقة برامج الدراسات العليا في التخطيط الحضري والسياسة والتصميم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ومديرة برنامج العدالة الاجتماعية والمدينة في معهد عصام فارس للسياسة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت. ويركز برنامجها البحثي على جعل المدن اللبنانية أكثر شمولاً، ويهدف إلى صياغة جدول أعمال للبحث والتعبئة وتأييد السياسة بين العلماء وصانعي السياسات والناشطين.

تشمل اهتمامات السيدة فواز العلمية إيجاد أساليب لجعل المدن أكثر شمولية. تمتد أبحاثها عبر التاريخ المدني، علم التأريخ، العدالة الاجتماعية والمكانية والشكلية، القانون والملكية والفضاء، إضافةً إلى ممارسة التخطيط والنظرية والتربية.

والبروفيسور فواز "زميلة" في معهد رادكليف للدراسات المتقدمة في جامعة هارفارد، و"زميلة" في المركز اللبناني للدراسات السياسية، كما عملت كعضو في المجلس الاستشاري للبحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي عضو اللجنة العلمية لنقابة المهندسين المعماريين في لبنان عامي 2017-2018.

قامت البروفيسور فواز بنشر أكثر من 40 مقالة علمية وأجزاء من كتب وتقارير باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وقامت بتحرير عدة مجموعات من المقالات، إضافة إلى مشاركتها على نحو كبير في التحولات الجارية في بيروت، وهي تقوم بالنشر في الصحافة المحلية وتدعو إلى ترقية المساكن العشوائية، وحماية المشاعات الحضرية، وتحسين سبل العيش، فضلاً عن اعتماد معايير التخطيط الشامل والدفاع عن الحقوق في المدينة.

بعد حصول السيدة فواز على شهادة البكالوريوس في هندسة العمارة من الجامعة الأمريكية في بيروت، تابعت تحصيلها العلمي لتحصل على شهادة الماجستير في تخطيط المدن، ودرجة الدكتوراه في تخطيط المدن من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

علي م ملكاوي: أستاذ كلية الدراسات العليا للتصميم، جامعة هارفارد. يدرّس التكنولوجيا المعمارية والحوسبة، ويجري بحوثاً في مجالات المحاكاة الحاسوبية وتعزيز تقييم الأداء ودعم قرار التصميم. وهو المدير المؤسس لمركز "هارفارد" للمباني والمدن الخضراء، ورئيس مشارك لقسم ماجستير التصميم للطاقة والبيئة.

يُذكر أن البروفيسور ملكاوي مؤسس ومدير مركز "تي. سي. تشان" لبناء المحاكاة ودراسات الطاقة، والمركز عبارة عن اتحاد عالمي متخصص بالأبحاث، والمعارف الجديدة، والأدوات التحليلية، والعمليات وتقنيات المحاكاة، إضافة إلى التقنيات وبرامج التعليم المستمر.

أجرى ملكاوي عدة مشاورات حول عدد من المشاريع الكبيرة، ومن ضمنها المطارات والأبراج "الخارقة" والمعامل الصناعية والمشاريع التجارية والسكنية، كما زوّد البروفيسور ملكاوي عدة حكومات حول العالم بتوجيهات إستراتيجية في مجال طاقة الأبنية، وقاد جهوداً لتطوير أول منظومة معتمدة على الاستدامة في الشرق الأوسط.

شارك ملكاوي كباحث أساسي بأكثر من 100 بحث علمي، إضافة إلى المشاركة في تأليف كتابين حول التصميم والمحاكاة الحاسوبية. قام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين بتكريمه مؤخراً بنجمة العلوم الأردنية.

بوصفه بروفيسور في كلية الهندسة المعمارية، ورئيساً لمجموعة الخريجين في الهندسة المعمارية، فقد درّس سابقاً في معهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة ميتشيغان، وجامعة بنسلفانيا.

حصل البروفيسور ملكاوي على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية والتصميم البيئي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وهو حاصل كذلك على درجة الماجستير من جامعة كولورادو، ودرجة الدكتوراه من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الهندسة المعمارية/الذكاء الصناعي.