أنت هنا

أنت هنا

  • عقدت مؤسسة أم حبيبة، إحدى الشركات التابعة لشبكة الآغا خان، شراكةً مع إذاعة محلية "جنوب الصعيد" لدحض الأفكار الكاذبة والتخفيف من الذعر، وقد وصل بث الحلقات إلى سبع محافظات بصعيد مصر خلال ذروة أوقات الاستماع.
    AKDN
مؤسسة أم حبيبة
محاربة "الانتشار الواسع والسريع للمعلومات الخاطئة" عبر الراديو في مصر

مع انتشار جائحة كوفيد-19 (كورونا) في جميع أنحاء العالم، ازدادت الحاجة جداً للوصول إلى مصادر موثوقةٍ من المعلومات. في مدينة أسوان في جنوبي مصر، تم استخدام وسائل الإعلام الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى السكان المستهدفين.

أولاً، أطلقت مؤسسة أم حبيبة، إحدى الشركات التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، حملةً إذاعيةً تهدف إلى دحض الأفكار الكاذبة والتخفيف من الذعر بما يتماشى مع الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لزيادة الوعي العام بشأن الوباء ومنع انتشاره. وفي مسعىً للوصول إلى أعدادٍ كبيرةٍ من الأشخاص من خلال القنوات الإعلامية المختلفة، تعاونت مؤسسة أم حبيبة مع محطةٍ إذاعيةٍ محليةٍ "جنوب الصعيد" (وبتنظيم من الحكومة المصرية).

وصل بث البرنامج إلى سبع محافظات في صعيد مصر. أطلق برنامج تنمية مهارات أسوان "حملة قد المسؤولية" (اتخاذ موقف مسؤول تجاه الوباء). تم بث الحملة الإذاعية، المكوّنة من سلسلةٍ من أربع حلقات، خلال ذروة أوقات الاستماع، حيث تم استضافة شخصيات تتمتع بالخبرة، ومن ضمنهم أطباء وممرضات تلقوا تدريبات على تأمين الموارد البشرية اللازمة للنظام الصحي المصري.

akf-egypt-radio.jpg

تم استخدام جميع القنوات للوصول إلى "الميل الأخير" (الخطوات النهائية لتحقيق الهدف) في أسوان، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة.
بدوره قال الدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح، مدير قسم مكافحة العدوى في مستشفى الأورام في أسوان: "الوقاية خير من قنطار علاج، إن برنامج تعزيز تدريبات وقدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية يؤتي ثماره، ولا سيّما عندما يتعلق الأمر بالتدريبات الخاصة بمكافحة العدوى".

كما استضافت الحملة خبراء ميدانيين وشخصيات دينية، وشكّلت الحلقات الأخيرة أهميةً خاصةً نظراً لإطلاق البرنامج خلال شهر رمضان المبارك.

من جانبه قال الشيخ محمد عبد العزيز، نائب عن أسوان بوزارة الأوقاف: "يمكن للمسلمين ممارسة طقوسهم الدينية مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي عن طريق إيجاد بدائل، سواء عبر إجراء تغييرٍ في الأنماط التي يتبعونها أو في مكان الصلاة، حيث يمكنهم تخصيص زاوية خاصة في المنزل لهذه المسألة."

في نفس الوقت، تم إشراك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سمحت صفحة مؤسسة أم حبيبة على وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور بالاستماع إلى الحلقات حتى لو فاتهم البث الإذاعي. وقد حققت الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي نسبة انطباعٍ رائعةٍ، حيث بلغ عدد المتفاعلين 639.339 شخصاً، ومشاركة 83.862 شخصٍ لكل من الإعلانات المدفوعة والمشاركات المجانية مُجتمعةً. وينطبق الشيء نفسه على معدلات الوصول، فقد وصلت الحملة إلى 329.529 (حتى كتابة هذه السطور) من جمهور مؤسسة أم حبيبة المستهدفين، إضافةً إلى قيام أكثر من 396.103 شخصٍ بمتابعة حلقات الفيديو.