أنت هنا

أنت هنا

  • بعد إكمال المرحلة الابتدائية، يمكن للطلاب في المدرسة المجتمعية في قرية ڤور، السند، الانتقال إلى مدرسة الآغا خان الأكبر في ميربور ساكرو لمواصلة تعليمهم (تم التقاط الصورة قبل جائحة كوفيد-19).
    AKES
مدارس الآغا خان
مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في باكستان تعمل على زيادة بصمتها وتأثيرها في مجال التعليم

تولّت مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في باكستان وبدعمٍ من القادة المحليين إدارة مدرستين ابتدائيتين على مستوى المجتمع المحلي في أكتوبر 2020، وذلك ضمن سعيها لتزويد الطلاب بفرص أكبر للتعليم. تتواجد إحدى المدرستين في قرية ڤور في السند، في حين تتواجد الأخرى في بلدة دولوموتش، شيترال.

ستُمكّن هذه الإدارة الجديدة الطلاب الانتقال بسلاسة من مرحلة ما قبل الإبتدائي إلى نهاية المرحلة الثانوية العليا، إضافةً إلى مساهمتها في زيادة معدل الالتحاق بحوالي 400 طالب في كلا المدرستين.

يُعد الوصول المستدام إلى التعليم الجيد أمراً بالغ الأهمية لما له من تأثير جيد في تطوير وإجراء تغييرات في مستوى الطلاب.

تم تحويل المدرسة المجتمعية في بلدة دولوموتش، شيترال، إلى حرم دراسي فرعي تابع لمدرسة الآغا خان الثانوية العليا في شيترال، والتي قدمت في السابق الفصول التعليمية للطلاب من الصف الثامن وحتى البكالوريا، بينما سيُضاف عليها حالياً الفصول التعليمية من مرحلة ما قبل الابتدائي وحتى الصف السابع. وهذا يعني أنه بعد الانتهاء من فصول المرحلة الابتدائية والمتوسطة، سيتمكن الطلاب في حرم دولوموتش الفرعي من الانتقال إلى المدرسة الثانوية العليا في شيترال لمواصلة تحصيلهم العلمي.

أصبحت المدرسة المجتمعية في قرية ڤور، السند، حرماً دراسياً فرعياً تابعاً لمدرسة الآغا خان في ميربور ساكرو، السند، ما سيسمح للطلاب الالتحاق بالتعليم الجيد لمرحلة ما قبل الابتدائي والابتدائي (حتى الصف الثالث) في بلدتهم، ثم يمكن للطلاب بعد ذلك الانتقال إلى مدرسة الآغا خان الأكبر في ميربور ساكرو لمتابعة الصفوف العليا.

وخلال حديثها عن التأثير المحتمل للمدرسة، قالت شيرين نور الدين، المديرة العامة لمدارس الجنوب التابعة لمؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في باكستان: "تلقينا ردوداً رائعة وإيجابية من أولياء الأمور، الذين عبّروا عن امتنانهم للمدرسة الأخرى في منطقتهم، فضلاً عن تقديرهم للتعليم المقدّم من خلال النظام الذي تتبعه مدرسة الآغا خان. تُعد نسبة التسجيل في المدرسة مرتفعةٌ حيث يستمتع الطلاب وهيئة التدريس وعائلاتهم لكونهم يشكّلون معاً مجتمعاً تعليمياً".

وضعت مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في باكستان أسساً قوية قبل بدء عملياتها في المدرستين من خلال تطوير خطة عمل شاملة لتحسين المدرسة، والتي تضمنت تجديد وتحسين البنية التحتية ومساحات التعلم، فضلاً عن إعادة تصميم برنامج ما قبل الابتدائي وفقاً لأفضل الممارسات الدولية. بالإضافة إلى تزويد المدارس بمواد وموارد تعليمية إضافية، إلى جانب تقديم الإرشادات الهامة لهيئة التدريس.

أعرب أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التغييرات التي لاحظوها، والتي تتراوح من المرافق المحسّنة إلى عادات القراءة المحسّنة لدى أطفالهم الصغار. إلى ذلك، أشار جهانجير إلى التحوّل الذي طرأ على ولديه في مدرسة دولوموتش، وقال: "يقوم ابني شايان، طالب في مرحلة ما قبل الابتدائي، بتنمية مهاراته في قراءة الكتب، وهو يطلب مني باستمرار توفير المزيد من الكتب في المنزل، بينما ازدادت ونمت موهبة ابني الأكبر في الرسم، حيث أنه يلقى التقدير والتشجيع من معلميه، ما جعلهما يحبّان الذهاب للمدرسة".

ثمة آمالٌ كبيرةٌ في أن تساعد مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية في باكستان، من خلال هذه المبادرات، في تزويد الطلاب بإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد من مرحلة ما قبل الابتدائي وصولاً لنهاية المرحلة الثانوية العليا وبالقرب من منازلهم.

akes-pakistan-img_0191r.jpg

أصبحت المدرسة المجتمعية في قرية ڤور، السند، (في الصورة) حرماً دراسياً فرعياً تابعاً لمدرسة الآغا خان في ميربور ساكرو، السند.
Copyright: 
AKES