مرت عدة أشهر منذ بداية العام الدراسي بجامعة آسيا الوسطى، حيث يواجه الطلاب العديد من الصعوبات للدراسة في المنزل، ويرجع ذلك أساساً لعدم توفر اتصال بالإنترنت أو لضعف الاتصال.
واستجابةً لذلك، طلبت جامعة آسيا الوسطى فقط من طلاب السنة الأولى من المرحلة الإعدادية وطلاب المرحلة العليا العودة. ونظراً لظروف الإقامة التي فرضتها الجائحة، لم يُطلب من الطلاب الآخرين العودة. ورغم أن أماكن السكن في جامعة آسيا الوسطى مصممة لإيواء طالبين في كل غرفة، إلا أنه لا يُسمح حالياً إلا بالسكن لطالب واحد فقط، وهذا هو سبب دعوة أولئك الطلاب كونهم سيتخرجون في عام 2021.
لا يزال الطلاب يحضرون الفصول الدراسية عن بُعد من غرفهم المجهّزة بالإنترنت وبشبكة "واي فاي".
إضافةً إلى المواظبة يومياً على فحص درجة حرارة جميع الطلاب والموظفين في الحرم الجامعي، تم اتخاذ العديد من الإجراءات الأخرى للحد من المخاطر التي قد تواجه الطلاب في الحرم الجامعي، إلى جانب الطلب منهم التقيد والالتزام بوضع الكمامة عند مغادرة الحرم الجامعي، فضلاً عن الجاهزية التامة لفرق الصحة والسلامة في عمليات المراقبة والإشراف، وتطهير الحرم الجامعي بانتظام.
uca-tajikistan-ah_10368-r.jpg
اقتُبس هذا النص من مقال نُشر في صحيفة أخبار جامعة آسيا الوسطى، عدد ديسمبر 2020.