أيضاً متوفر باللغة

أنت هنا

أنت هنا

  • تتعاون مؤسسة الآغا خان في مدغشقر مع مزارع الكاكاو السيد جوما عبدول سيلفان من أجل تحسين نوعية حبوب الكاكاو لديه، وذلك ليتمكن من بيعها بسعرٍ أعلى ولتحسين إيراداته عائلته.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
  • في شمالي باكستان، يساعد هذا السد وقناة الري التي يبلغ طولها 2500 متر في السيطرة على الفيضانات المفاجئة، وتوفير المياه للمزارعين لري أراضيهم، فضلاً عن مساهمتها بتقديم الدعم لـ 800 أُسرة.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • يدير كريمكول مشتلاً في قرية "أكسي" بإقليم جلال أباد، جمهورية قيرغيزستان، وهو يقوم بزراعة التفاح والمشمش والكرز والخوخ والشتلات الأخرى قبل بيعها للمزارعين. تقدم مؤسسة الآغا خان الدعم لـ كريمكول، كجزء من عملها في مجال الأمن الغذائي والإدماج الاقتصادي، من خلال تزويده بالمعدات الخاصة بإزالة الأعشاب الضارة لزيادة إنتاجيته.
    AKDN / Christopher Wilton-Steer
  • برنامج دعم تنمية المجتمعات الجبلية التابع لمؤسسة الآغا خان، جمهورية قيرغيزستان.
    AKDN / Jean-Luc Ray
  • يعتبر برنامج دعم المناطق الريفية الساحلية في تنزانيا برنامجاً لتطوير المناطق متعددة المدخلات التابع لمؤسسة الآغا خان، ويجري تدريب المزارعين المحليين هنا على الاهتمام بزراعة الذرة والكسافا.
    AKDN / Lucas Cuervo Moura
الزراعة والأمن الغذائي - لمحة عامة

يُمثل ضمان الأمن الغذائي الملموس وتحقيق التنمية الزراعية والإدارة المستدامة للموارد جوهر أنشطة مؤسسة الآغا خان منذ نشأتها، هذا ولا يزال القطاع الزراعي أكبر قطاع تشغيل حول العالم، فهو يوفّر سبل العيش لـما يقارب الـ 40% من سكان العالم في الوقت الحالي، إضافةً إلى أن المزارع الصغيرة حول العالم، والتي يبلغ تعدادها نحو 500 مليون مزرعة، توفر ما يصل إلى 80% من المواد الغذائية للسكان.

ورغم ذلك، يفتقر 800 مليون شخص حول العالم إلى إمكانية الحصول على كميات كافية من الطعام بانتظام، إلى جانب التحديات التقليدية المتمثلة في التغيّرات المناخية التي تؤثر على العديد من المزارعين، مثل ازدياد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم بنسبة 50% تقريباً منذ عام 1990، فضلاً عن التوقعات بانخفاض كمية الثلج والجليد في الهيمالايا بنسبة 20% بحلول عام 2030.

تهدف مؤسسة الآغا خان من خلال تنظيم أنشطتها، في الفئات التي سيتم ذكرها، إلى تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، إلى جانب تحسين سبل العيش من العمل بالزراعة، وتحسين المقاومة والمرونة تجاه التغيّرات المناخية، إضافةً إلى أن التقديرات تشير أن القضاء على الفجوة بين الجنسين من شأنها تخفيض أعداد الذين يعانون من نقص في الغذاء حول العالم بنحو 150 مليون شخص.