مؤسس السلام والوحدة الوطنية، زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان، فخامة إمام علي رحمون،

رئيس مجلس الأمناء وممثل جامعة آسيا الوسطى الدكتور شمش قاسم لاكا،

الضيوف المميّزون،

اسمي زينب، وأنا من قيرغيزستان.

يرتبط شعبَي قيرغيزستان وطاجيكستان ارتباطاً وثيقاً من الناحية التاريخية، حيث وفقاً لأحد الأساطير، كانت خاناكي والدة مناص، البطل القومي والشخصية الأسطورية، من طاجيكستان، ونحن فخورون بذلك، إضافةً إلى أننا أقرب دولة جارة لطاجيكستان، وتجمع بلدينا علاقات ممتازة.

يسعدني أنني طالبة في البرنامج التحضيري في قسم الاقتصاد، ونظراً لأنني أعتبر نفسي أتمتع بالعضوية الكاملة في جامعة آسيا الوسطى، يسعدني أن أُرحب بكم جميعاً.

فخامة الرئيس، تمتاز كلا بلَدَيْنا بالطبيعة الجبلية، وهذا يعزز من التعاون المتبادل الذي يصب في مصلحة البلدين، لهذا سنعمل في المستقبل على توظيف معرفتنا وخبرتنا لتعزيز هذا التعاون.

لقد أعلنتم فخامة الرئيس أن عام 2018 عام السياحة والحرف الشعبية، وتُمثل هذه المبادرة فرصةً جيدةً لتنمية السياحة التي نأمل أن تصبح محط اهتمام لاقتصادات بلَدَيْنا.

سأعمل بجدٍ، وسأبذل قصارى جهدي لأصبح متخصصةً ومتمكّنة في قسم الاقتصاد، إضافةً إلى أنني سأعمل على تطبيق ما تعلمته خدمةً لبلدي ولتحقيق التعاون بين دول آسيا الوسطى.

أود في هذا اليوم التاريخي أن أتوجه بخالص الشكر لفخامة الرئيس، ولسمو الآغا خان على السماح لي بمشاهدة والاطلاع على الإمكانات الأكاديمية التي يتمتع بها زملائي وشغفهم بالمعرفة، فضلاً عن توجيه الشكر للسماح لنا نحن الطلاب بالمساهمة في خلق فرصٍ في المناطق الجبلية في آسيا الوسطى.

وشكراً لكم