أنت هنا

أنت هنا

  • تُعدُّ أهمية الحفاظ على الأنماط اليومية في الحياة الأُسرية، بما في ذلك تناول الطعام معاً، إحدى التوصيات التي تدعم الرفاهية النفسية والاجتماعية بين الآباء والأطفال أثناء تفشي الوباء.
    AKDN / Jean-Luc Ray
مؤسسة الآغا خان
مؤسسة الآغا خان تعمل على دعم الصحة العقلية والرفاهية النفسية والاجتماعية خلال تفشي جائحة كوفيد-19

"ما الذي تكافحون من أجله أكثر خلال هذه الفترة؟"

ساهم تفشي جائحة كوفيد-19 (كورونا) على نحوٍ أساسي في تغيير أنماط الحياة اليومية للمليارات من الناس في جميع أنحاء العالم، حيث أدى إلى توقف الأشخاص عن الذهاب إلى المكتب أو المدرسة أو مرافق الرعاية، والبقاء في منازلهم، إضافةً إلى ذلك، ساهم توقف الأعمال نتيجةً للجائحة، والشعور بالعزلة، في التسبب بخسارة الجميع، فضلاً عن تفاقم مشاعر التوتر والخوف والقلق والحصر النفسي بسبب الصراع على إجراء توازن بين تقديم الرعاية لأفراد الأسرة، بما في ذلك كبار السن، والقيام بالأعمال عن بُعد أو خسارة وظائفهم وبين دعم تعليم وتنمية الأطفال في المنزل. وبالنسبة للبعض، يتضمن ذلك أيضاً حالات الإصابة بالمرض أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

عملت مؤسسة الآغا خان في بعضٍ من أصعب المناطق التي يصعب الوصول إليها في إفريقيا وآسيا لأكثر من 50 عاماً، وشكّل إعطاء الأولوية لتحقيق الرفاهية والدعم النفسي والاجتماعي أمراً حاسماً بالنسبة لنا في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19 (كورونا) في تلك السياقات الهشة. نحن بحاجة للاستماع وفهم احتياجات موظفينا ومجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم، ولهذا أجرينا مسحاً مُسبقاً واستمعنا إلى مجموعة متنوعة من التعليقات:

"تدرك بعض الأمهات والآباء أنه من المستحيل القيام بشيئين في وقت واحد."

"ثمة الكثير من التوترات بين كونك مقدم للرعاية وبين الاهتمام بنفسك".

"كيف تركّز على الواجبات المدرسية والتعليم عند شعور الأطفال بالخوف والإحباط".

لتلبية تلك الاحتياجات، يُعتبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي عنصراً رئيسياً في استجابة شبكة الآغا خان للتنمية تجاه جائحة كوفيد-19 (كورونا). قامت مؤسسة الآغا خان ووكالات شبكة الآغا خان للتنمية الأخرى بتطوير منصات وموارد الدعم النفسي والاجتماعي لدعم العائلات، والعاملين في مجال الصحة على الخطوط الأمامية، إضافةً إلى المعلمين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني وموظفيه. تترافق هذه الأساليب مع تقديم النصائح المتعلقة بالرفاهية النفسية والاجتماعية، فضلاً عن إجراء التمارين الخاصة بتخفيف التوتر التي من السهل القيام بها، وتقديم الدعم النفسي للموظفين والمجتمعات.

التوصيات

تم تطوير وثيقة "إرشاداتٍ تتعلق بالرفاهية والدعم النفسي والاجتماعي خلال تفشي جائحة كوفيد-19 (كورونا)" للأفراد والأسر وأصحاب المهن. وهي توفر موارد وتمارين وأنشطة متصلة/غير متصلة بالإنترنت، إضافةً إلى توصياتٍ تتعلق بالبرمجة في البلدان النامية. حتى الآن، تمت ترجمة الإرشادات المتضمنة نصائح وتوصيات وتمارين يسهل القيام بها إلى عدة لغاتٍ ليتم تطبيقها في البلدان من خلال عقد ندوات عبر الإنترنت وعبر المنصات الاجتماعية المختلفة. نحن نستكشف استخدام البرامج التلفزيونية والإذاعات وخطوط الاتصال الساخنة للوصول إلى المجتمعات التي تعاني من ضعفٍ كبيرٍ. ومن خلال استخدام عدة طرقٍ، تهدف مؤسسة الآغا خان إلى الوصول ليس إلى موظفيها فحسب، بل إلى بعض المجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم أيضاً.

تنزيل باللغة الإنجليزية

تنزيل باللغة الروسية

أشرطة فيديو

تستند هذه السلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة إلى وثيقةٍ إرشاديةٍ تعمل على تقديم النصائح التي من شأنها تحقيق الرفاهية على المستوى النفسي والاجتماعي عند اليافعين والأطفال أثناء تفشي الوباء. تم إنشاء مقاطع الفيديو بدعم من مبادرة التعليم المختلط التابعة لمؤسسة الآغا خان، وتوفر المبادرة مصادر تعليمية ممزوجة مرتكزة على الفيديو، وهي متاحة مجاناً أمام الجميع.

إضافةً إلى اللغة الإنجليزية، يتم تقديم مقاطع الفيديو أيضاً بعدة لغاتٍ ولهجاتٍ محلية مستخدمة في آسيا الوسطى، حيث تعمل مؤسسة الآغا خان على نطاقٍ واسعٍ. لدعم المجتمعات والموظفين في هذه المنطقة، إضافةً إلى المناطق الجبلية النائية، يتم تقديم مقاطع الفيديو أيضاً باللغة الروسية، الطاجيكية، شوغني، واخوني، وروشاني. يُعدُّ التركيز على القيام بذلك على المستوى المحلي سمةً مميزةً لمبادرة التعليم المختلط، التي تعمل على تطوير محتوى تعليمي تم تصميمه ليكون متاحاً، ومتداولاً، ومتكيّفاً للغاية مع احتياجات الجمهور المستهدف. نحن ممتنون للمتطوعين الذين أكدوا بسخاء مقدرتنا على تلبية كافة طلبات فريقي طاجيكستان وروسيا.

شاهد باللغة الإنجليزية

شاهد باللغة الطاجيكية

شاهد باللغة الروسية

شاهد بلغة شوغني

شاهد بلغة روشاني