دمر الزلزال الذي ضرب جنوب آسيا في أكتوبر 2005 أجزاءً كبيرة من كشمير على جانبي خط المراقبة، إضافةً إلى أجزاء كبيرة من المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية في باكستان. بلغ عدد القتلى في باكستان حوالي 73 ألف (منهم تقريباً 30 ألف طفل)، إلى جانب 70 ألف مصاب بجروح خطيرة أو إصابات عجز، إضافةً لتشريد نحو 4 ملايين شخص. وعلى الجانب الهندي، اقتصرت الأضرار على منطقتين حيث سقط 1300 قتيل، وأُصيب نحو 7500 شخص، وتضرر ما يزيد عن 37 ألف مبنى. خلال أيام الكارثة هذه، استجابت شبكة الآغا خان للتنمية عبر وكيلتها مؤسسة فوكاس للمساعدات الإنسانية في تقديم مساعدات إغاثية للمجتمعات المتضررة. وعلى الجانب الباكستاني، قامت طائرات الهليكوبتر التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية بأكثر من 1500 طلعة جوية من أجل توفير الغذاء، الأغطية، الخيام، والأقمشة المشمّعة، وأجلت نحو ألفي مصاب من المناطق المتضررة. وعلى الجانب الهندي، قدمت مؤسسة فوكاس للمساعدات الإنسانية خياماً شتوية وملابس دافئة لنحو 400 عائلة في 14 قرية. لتتم بالنتيجة مساعدة حوالي 200 ألف شخص على جانبي خط المراقبة.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على:
"إعادة إعمار متعددة الأبعاد بعد حدوث الزلزال: وادي تشاكاما في باكستان الذي تديره كشمير وأوري بلوك في منطقة جامو وكشمير تحت الإدارة الهندية"، ظهرت أجزاء منها في مطبوعات الخطر الحقيقي (real risk) (,(2006 والحكمة الخطيرة (Real Wise) (2008).
إعادة إعمار واعية بالمخاطر في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان: دراسة الوضع في وادي تشاخاما