طلبت دونا سكوت، معلمة الفنون البصرية في أكاديمية الآغا خان في مومباسا، مؤخراً من طلاب الصف السادس التعبير عن مشاعرهم خلال جائحة كوفيد-19 باستخدام الفن، من خلال استخدام عناصر الفن الستة: الخط والقيمة الضوئية، الفضاء والشكل والملمس واللون كأدوات تعبيرية.

ولشرح أهمية قيام الطلاب بمثل هذه المبادرة، قالت دونا: "اعتقدت أنه من الأهمية إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعبير عن مشاعرهم فيما يتعلق بهذه التغييرات الضخمة، التي طرأت على حياتهم نظراً لأن الفن أحد الوسائل القوية للتعبير عن ذلك".

وفّر الفن فترة راحة للطلاب كانوا بأمسّ الحاجة لها وسط الجائحة، فضلاً عن أن الفن يعتبر وسيلة إيجابية لاستكشاف والتعبير عمّا يدور في أنفسهم.

تأمل دونا أن يحتفظ الطلاب برسوماتهم، التي ستذكّرهم كيف تمكنوا من التغلب على هذه الأوقات الاستثنائية في حياتهم، وقالت: "إنه وقت غير مسبوق في تاريخ البشرية، وآمل أن يحتفظ الطلاب برسوماتهم كذكرى لهم".

منذ فترة الإغلاق، يستخدم المعلمون في قسم الفنون التعبيرية طرقاً مثيرة لخلق الدعم للتعليم عن بُعد، ويساهم في جذب الطلاب ويساعدهم على العثور على الراحة والتكيّف مع الوضع الطبيعي الجديد.

aka-drawings.jpg

على اليسار: لوحة لأحد الطلاب تضع فيها الكرة الأرضية كمامةً تعبيراً عن مشاعر الخوف والقلق نتيجةً للجائحة، وعلى اليمين: لوحة أخرى تُظهر منظراً طبيعياً، حيث السماء صافيةٌ والهواء عليل (تلوث أقل للهواء).

اقتُبست هذه المقالة من قصة نُشرت على موقع أكاديميات الآغا خان.