تعمل وكالة الآغا خان للسكن في بعض المناطق النائية والمعرضة للكوارث في العالم. نساعد المجتمعات على التخفيف من حدة المخاطر الناجمة عن الأخطار الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية، فضلاً عن الاستجابة للكوارث وإعادة البناء على نحو أفضل.
كما قمنا ببناء شبكة تضم حوالي 40 ألف متطوع من أبناء المجتمعات المحلية ممن يتسمون بالنشاط، حيث تم تدريبهم على الاستجابة للحالات الطارئة، بما في ذلك تسعة فرق للبحث والإنقاذ وفقاً لمعايير المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ. تشكّل النساء حوالي نصف أعداد متطوعي فريق الاستجابة للحالات الطارئة. لنستمع إلى غُل نوري وشاميم وفوزية من شمالي باكستان وهن يتحدث عن تجاربهن في مواجهة المخاطر الطبيعية وكسر المحرّمات كمتطوعات في فريق البحث والإنقاذ.
كانت غُل نوري، التي أمضت 22 عاماً في الفريق، من أوائل من فكّرن بكسر حاجز الجنس، حيث أنها تتذكر كيف كان الرجال يشكون لعائلتها من النساء اللواتي يخرجن في الأماكن العامة وهن يرتدين السراويل. بينما تصف شاميم كيف أن الناس يفضلون ترك المرأة تموت عند وقوع كارثة على أن يقوم الرجال بحملها وإنقاذها. بدورها تضع فوزية مخططات للمستقبل: كيف يمكن للفتيات أن يتطلعن إلى ما هو أبعد من شؤون الأسرة وتحقيق إمكاناتهن؟
تقوم النساء من خلال تسلق المناطق الجبلية، وتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ حياة الناس، بتقديم الإلهام لأجيال من الفتيات ليأخذن مكانهن في المجتمع. يمكنك التعرف عليهن هنا:
• شاميم: في المرحلة الانتقالية
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام للمساعدة في تشكيل عالم يسوده المساواة بين الجنسين.