-
قام المهندس المعماري سيف الحق خلال تنفيذه مشروع أركاديا التعليمي بإنشاء هيكل برمائي في جنوب كنارشور ببنغلاديش، من شأنه المساعدة في التكيّف مع الفيضانات في موسم الأمطار الموسمية. وقد حاز المشروع على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019، وهو عبارة عن مجمع يضم مدرسة ابتدائية ونزل وحضانة ومركزاً للتدريب.
Aga Khan Trust for Culture / Sandro di Carlo Darsa
-
لا وجود للكهرباء في المبنى لأنه يعتمد على ضوء النهار لإضاءة الغرف المختلفة. مشروع أركاديا التعليمي، جنوب كنارشور، بنغلاديش.
Aga Khan Trust for Culture / Sandro di Carlo Darsa (photographer)
-
موقع مشروع أركاديا التعليمي في جنوب كنارشور ببنغلاديش هو عبارة عن قطعة أرض تبلغ مساحتها 486 متر مربع تقع بالقرب من الجسر. يبعد المشروع خلال موسم الجفاف 50 متراً عن النهر، ولكن المياه تغمر المكان خلال فترة الأمطار الموسمية لارتفاع يصل حوالي ثلاثة أمتار.
Aga Khan Trust for Culture / Sandro di Carlo Darsa (photographer)
-
حصل المتحف الفلسطيني على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019، وتصميمه مستوحى من المناظر الطبيعية والتلال التقليدية المحيطة ببلدة بيرزيت في فلسطين. تم بناء الواجهة الغربية للأعلى من مكانين، إضافةً إلى إقامة ستائر جدارية مزوّدة ببروزات معدنية لتأمين الحماية للمناطق الداخلية من أشعة الشمس ومن ارتفاع الحرارة مع زيادة الإضاءة الطبيعية، وتُعتبر هذه الإجراءات من التدابير العديدة التي جعلت المبنى يحصل على الشهادة الذهبية للريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي.
Aga Khan Trust for Culture / Cemal Emden
-
يتوضع المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت التاريخية، وهو يقع على تلة من الحدائق ذات المدرجات، ويحتفل بالتراث الفني والثقافي والطبيعي لفلسطين.
Aga Khan Trust for Culture / Cemal Emden
-
كان مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب في بلدة بامبي بالسنغال من بين الفائزين الخمسة بجائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019. تم إنشاء هذا المبنى الجامعي الكبير لتشجيع الوصول للتعليم العالي في منطقة بامبي الريفية، حيث يسهم هذا المبنى الجامعي الكبير بتحقيق أهدافه ويرفع معايير جديدة للهندسة المعمارية المهتمة بالمناخ. يعتمد المبنى على إستراتيجية التبريد السلبي في موقع يعاني من مشكلات بيئية ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف ونقص في شبكات الصرف الصحي، إضافةً لاحتواء المبنى على أنظمة لتجميع مياه الأمطار وتصفيتها.
Aga Khan Trust for Culture/Francesco Pintón
-
تحتوي غرف المحاضرات الجديدة في مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب على سقف مزدوج كبير وجدار شبكي يغطي الواجهة الجنوبية، ما يسهم بتوفير التهوية وبتجنّب أشعة الشمس المباشرة. ولحل مشكلة نقص شبكات الصرف الصحي وإمدادات المياه، قام المهندسون المعماريون بدمج طوافات مع الغطاء النباتي تسمح بتجميع مياه الأمطار، إضافةً إلى تنقية مياه الصرف من خلال نظام صديق للبيئة يستخدم الرواسب الطينية النشطة.
Aga Khan Trust for Culture / Chérif Tall
-
كان مركز واسط للأراضي الرطبة في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة من ضمن ستة مشاريع فازت بجائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019. يُعتبر المركز شهادةً على قدرة الطبيعة على التعافي عندما تتاح لها الفرصة. تقع هذه المحمية الطبيعية على أرض قاحلة سابقاً، وهي جزء من برنامج إعادة تأهيل أكبر للأراضي الرطبة بقيادة حكومة الشارقة.
X-Architects / Nelson Garrido
-
تم تثبيت زجاج الواجهة في مركز واسط للأراضي الرطبة في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة على نحو مائلٍ قليلاً بهدف التمتع برؤية الطيور في مكانها الطبيعي وإخفاء حركة الأشخاص (بالنسبة للطيور). ولمواجهة المناخ الصحراوي الحار للغاية، عُزل السقف على نحوٍ جيد، ما منح الظل للواجهة الزجاجية. كما يتم استغلال مياه الأمطار، التي تتجمع على السقف، عبر توجيهها نحو مناطق محددة ومن ثم إخراجها عن طريق حنفيات وُضعت ومُوّهت بعناية لتنسجم مع عناصر المناظر الطبيعية.
Aga Khan Trust for Culture / Cemal Emden (photographer)
-
قام مهندسو العمارة بالاستفادة من التضاريس الطبيعية لمركز واسط للأراضي الرطبة من أجل التقليل من تأثيره البصري عبر دمجه مع المناطق المحيطة. صُمم مركز الزوار المخفي لاحترام النظام البيئي الصحي والاهتمام برفع مستوى المعرفة والوعي. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم ستة أماكن لتأمين الحماية للطيور المنتشرة حول بحيرة مجاورة ملائمة مع سياقها مع استخدام بعض الأخشاب المعاد تدويرها في عملية البناء.
Aga Khan Trust for Culture / Cemal Emden (photographer)
-
حصل مركز الصداقة في غايباندا ببنغلاديش على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2016، وقد بُني هذا المركز للتدريب الريفي في الأراضي المسطّحة لنهر دلتا، وهي منطقة استوائية معرّضة لفيضانات كبيرة ومنتظمة. وبدلاً من رفع سوية الأرض تجنّباً للفيضانات، الأمر الذي سيكون مكلفاً ومؤذياً للمنطقة، اختار المهندس المعماري حماية المجمع عبر تشييد ساتر طبيعي مع توفير خزانات وأحواض متعددة للاحتفاظ بالمياه. كما تم تصميم هذه المنشأة الحساسة بيئياً من خلال بنائها باستخدام القرميد المصنوع محلياً ولمواجهة التحديات المناخية التي تعاني منها المنطقة.
Aga Khan Trust for Culture / Rajesh Vora
-
استمد هذا البناء، المبني من القرميد المصنوع محلياً، الاستلهام في بنائه من آثار ماهاستنغر الرهبانية الجميلة التي تعود للقرن الثالث قبل الميلاد، وهي آخر المواقع الحضرية الأثرية التي تم اكتشافها في بنغلاديش. تتميز أبنية المركز بأنظمة تهوية طبيعية وأسطح خضراء. يقع المركز في منطقة زراعية معرضة للزلازل والفيضانات، ولهذا تم إنشاء سد مجهز بمنشأة للتحكم بضخ جريان المياه.
Aga Khan Trust for Culture/ Rajesh Vora
-
يُلبي مركز السلام لجراحة القلب في الخرطوم بالسودان والحائز على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2013 المتطلبات التقنية العالية لمستشفى يؤدي وظائف معقدة، إضافةً لوجود ثلاث غرف للعمليات موضوعة على النحو الأمثل فيما يتعلق بمختبرات التشخيص والأجنحة، مع توفير عدد من الحلول الصديقة للبيئة للمشاكل الشائعة. تمنح ميّزات التهوية والإضاءة الطبيعية جميع المساحات جوّاً لطيفاً وآمناً. بالإضافة إلى الألواح الشمسية وتقنيات العزل الخاصة، أعاد المهندسون المعماريون استخدام 90 حاوية بطول ستة أمتار (20 قدم) تم التخلص منها بعد استخدامها لنقل مواد البناء للمركز.
Aga Khan Trust for Culture/ Marcello Bonfanti
-
نظراً لارتفاع درجات الحرارة وكثرة العواصف الرملية، يعتمد مركز السلام لجراحة القلب في الخرطوم بالسودان على عدة أجهزة للتظليل والعزل، إضافةً إلى أن المركز يضم ملعباً للغولف يبلغ طوله 60 متراً يسهم في تنقية الهواء وتبريد الأماكن الداخلية. تُعد الألواح الشمسية وحاويات الشحن المستصلحة أيضاً جزءاً من إستراتيجية تصميم تهتم بتوفير الطاقة.
Aga Khan Trust for Culture/ Cemal Emden
-
يُعتبر مركز السلام لجراحة القلب في الخرطوم بالسودان منشأةً طبيةً كبيرةً تُظهر معايير عالية في مجال التقنية والصحة وكفاءة الطاقة مع توفير بيئة آمنة وممتعة لمستخدميها.
Aga Khan Trust for Culture / Cemal Emden
-
يُعتبر مشروع الأراضي الرطبة في وادي حنيفة في الرياض بالمملكة العربية السعودية برنامجاً طموحاً يوضح التوجّه الحكومي نحو التنمية المستدامة وحماية البيئة، فضلاً عن تحويل المساحات المتدهورة من الأراضي الرطبة إلى نظام بيئي صحي. بعد تعرّضه للضرر على مدى سنوات نتيجةً لتلوث المياه بسبب الأنشطة الصناعية في الرياض، تمت استعادة الوادي وتحويله لشريط ممتد من الحدائق الطبيعية التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية في مجال السكن والزراعة واستضافة الأنشطة الترفيهية بأمان. يُذكر أن المشروع حصل على جائزة الآغا خان لدورة عام 2010.
Aga Khan Trust for Culture / Arriyadh Development Authority
-
تضمنت الأعمال في مشروع الأراضي الرطبة في وادي حنيفة حتى الآن تحسين أداء القناة الرئيسية عند حدوث الفيضانات، والاهتمام بتنسيق الحدائق، والحفاظ على البيئة الطبيعية، فضلاً عن تطوير مناطق ترفيهية لسكان مدينة الرياض، وتحسين الأراضي الزراعية في الوادي، إلى جانب إنشاء مرفق صديق للبيئة يهتم بمعالجة مياه الصرف الصحي، إضافةً لتوفير موارد مائية إضافية لسكان المناطق الريفية والحضرية في المنطقة.
AKAA / Arriyadh Development Authority (photographer)
-
توظّف مدرسة "ميتي" الحائزة على جائزة الآغا خان لدورة عام 2007 والواقعة في رودرابور ببنغلاديش الأساليب والمواد التقليدية للبناء ودمجها على نحو مبتكرٍ مع تقنيات البناء المحسّنة. قام المهندسون المعماريون وفريق من المتطوعين والسكان المحليين ببناء المدرسة يدوياً خلال أربعة أشهر فقط باستخدام الطين والخيزران، اللذين لهما تأثير قليل على الأرض ويتميّزان بسهولة الصيانة غير المكلفة. تعمل التهوية والإضاءة الطبيعية في تحسين ظروف التدريس دون تكبّد تكاليف إضافية.
Aga Khan Trust for Culture/Birol Inana
-
تجمع مدرسة "ميتي" الابتدائية في رودرابور ببنغلاديش بين المواد الأرضية مثل الطمي والقش مع عناصر أخف مثل أعواد الخيزران والجلد والنايلون لإنشاء مبنى يهتم بالاستدامة في البناء بطريقة مثالية.
Aga Khan Trust for Culture/Birol Inana
-
يهدف برنامج تنمية الأماكن العامّة في قازان بجمهورية تتارستان في الاتحاد الروسي والحائز على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2019 إلى معالجة واستعادة المناظر الطبيعية والأنظمة البيئية. عمل المصممون والمهندسون المعماريون بشكلٍ وثيقٍ مع معاهد أبحاث الطبيعة والحفظ لتنفيذ تقنيات المعالجة الحيوية لإزالة التلوث من المناطق الملوثة، فضلاً عن إعادة تأهيل الغابات القديمة واستعادة المسطحات المائية الجافة، وتأمين الحماية للحيوانات والنباتات الأصلية المهددة بالانقراض. يُسهم هذا المخطط الطموح في تعزيز أهمية الطبيعة، حتى في المواقع التي فيها منشآت صناعية، مع الاهتمام بحماية الصالح العام ومراعاة أهداف ومصالح الملكية الخاصة.
Daniil Shvedov
-
تقع المدرسة الابتدائية بمستوطنة غاندو النائية في بوركينا فاسو، وهي رؤية وضعها لأول مرة المهندس المعماري ومن ثم قام بتبنّيها أفراد مجتمعه. بُنيت المدرسة من كتل ترابية مضغوطة ومغطاة بسقف معدني خفيف، في حين أن الجدران مزوّدة بأعمدة لتأمين السلامة الهيكلية ولتوفير الحماية من أشعة الشمس. توفر الستائر المفتوحة والممتدة على طول الجدران إضاءةً طبيعيةً وتهويةً جيدةً. يُسهم السقف المتدلي الذي يغطي الواجهات، إضافةً للسقف المعدني المموّج المرتفع بتوفير مناخ لطيف عبر السماح للهواء البارد بالتدفق بحرية بين السطح والسقف. حصلت المدرسة على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 2004.
Aga Khan Trust for Culture/Özgür Basak Alkan
-
انتهت الأعمال في منارة ميسينياغا في عام 1992، وهي تقع في مدينة سوبانغ جايا بالقرب من كوالالمبور، جاء المشروع نتيجةً للأبحاث الرائدة التي قام بها المهندس المعماري كينيث يانغ سعياً لإيجاد حلول مناخية حيوية للمباني الشاهقة في المناخات الاستوائية. تَمثّل طموح يانغ وبعيداً عن نماذج الهندسة المعمارية للشركات في إنشاء برج يراعي الظروف المناخية المحيطة. حصل المشروع على جائزة الآغا خان للعمارة لدورة عام 1995.
Aga Khan Trust for Culture / K. L. Ng
Related Links
أصبحت مشاريع "العمارة المستدامة" معروفةً الآن، ولا سيّما كردّة فعل تجاه المخاطر الكامنة بسبب التغيّرات المناخية، لكن جائزة الآغا خان للعمارة تمنح جائزتها للمشاريع التي تعود بالفائدة على الناس وعلى كوكب الأرض لمدة 40 عام على الأقل. ورغم أن الاختيار يعتمد دائماً على مبدأ التميّز، إلا أن لجنة التحكيم العليا المستقلة قد اختارت العديد من المشاريع الصديقة للبيئة.
تتراوح مشاريع العمارة المستدامة التي حصلت على الجائزة بدءاً من "مبنى مكاتب كين يانغ الحيوي المناخي الرائد" في ماليزيا (1995)، وهو مبنى مرتفع في المناطق الاستوائية ولكن بأسلوب مختلف"، وصولاً لمدرسة ابتدائية في بوركينا فاسو، والتي يعلو "جدرانها الطينية هيكل مزدوج من القرميد والقصدير ليحجب حرارة الشمس"، وهي من تصميم المهندس المعماري ديبيدو فرانسيس كيري (2004). بالإضافة إلى مشروع وادي حنيفة في المملكة العربية السعودية (2010)، والذي يتضمن "منشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي الحساسة بيئياً والتي توفر موارد مائية إضافية"، فضلاً عن مدرسة برمائية في بنغلاديش صممها المهندس المعماري سيف الحق (2019)، والتي "لا تعطّل البيئة النهرية، ولكنها تتكيّف مع الفيضانات في موسم الأمطار الموسمية عبر الاستخدام المبتكر لأساليب ومواد البناء المحلية التقليدية".