أنت هنا

أنت هنا

  • ألقى رئيس جمهورية قيرغيزستان، السيد صدير جاباروف، كلمةً وجّه فيها التهنئة للخريجين، قائلاً: "يعتمد مستقبل أي بلد على المثقفين والشباب المتعلمين، لهذا نولي اهتماماً كبيراً بعمليات التثقيف".
حفل توزيع الشهادات الأول لجامعة آسيا الوسطى

الخريجون الأعزاء،

أصدقائي الأعزاء،

تهانينا لكونكم أصبحتم من أوائل خريجي جامعة آسيا الوسطى!

كما تعلمون، قام المكتب التمثيلي لشبكة الآغا خان للتنمية بتأسيس جامعة آسيا الوسطى في ثلاث دول بآسيا الوسطى في عام 2000.

تَمثّل هدف الجامعة في توفير التعليم العالي على المستوى الدولي للمهنيين والقادة الشباب ليقدّموا بدورهم المساعدة لمجتمعاتهم المحلية، إلى جانب تقديم مساهمة فعّالة في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمناطق الجبلية.

تهدف جامعة آسيا الوسطى في الوقت نفسه إلى تقديم الدعم لشعوب المنطقة للحفاظ على تراثها الثقافي الغني، واستخدامه كمورد لتحقيق التنمية المستقبلية، فضلاً عن تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول آسيا الوسطى وللمجتمعات التي تسكن في المناطق الجبلية.

لهذا تم بناء حرم جامعي على مستوى عالمي من أجل توفير التعليم، إضافةً لتوفير حياة جيدة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. تقع مقرات الجامعة على مفترق تسعة طرق في أجمل الأمكنة التاريخية: طريق الحرير العظيم.

تضم مباني الجامعة فصولاً دراسية حديثة وجميلة ومكتبات ومختبرات، إلى جانب أماكن معيشة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة.

يعتمد مستقبل أي بلدٍ على المثقفين والشباب المتعلمين. يتحمّل جيل الشباب مسؤولية قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، الأمر الذي يتطلب حباً حقيقياً للوطن، وتعليماً جيداً وتفانياً وعملاً جاداً، ما يسهم بتحقيق أهداف التنمية في البلاد.

يمكن فقط للمجتمعات المتعلمة أن تتحمّل المنافسة والتحديات في المجتمع العالمي، لهذا نولي اهتماماً كبيراً بعمليات التثقيف.

آمل أن يمثّل الخريجون الأوائل من جامعة آسيا الوسطى مصدر أمل وفخر لأمتنا وللجيل القادم، حتى نتمكن جميعاً من بناء قرغيزستان.

وشكراً لحسن انتباهكم.