Primary tabs
20 ديسمبر 2019، محمية ماساي مارا للألعاب، كينيا- قامت فنادق سيرينا بالشراكة مع شركة "ميتل سولار أوفجن" (للطاقة المتجددة) بتحويل مقرها الثالث "مارا سيرينا سفاري لودج" في كينيا، إلى منشأة تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل. يشير افتتاح محطة مارا سيرينا للطاقة الشمسية إلى التزام فنادق سيرينا لأن تكون من "رواد الطاقة الشمسية على نطاق واسع" في قطاع الضيافة في شرق إفريقيا.
تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة الطاقة الشمسية التي أنشأتها شركة "ميتل سولار أوفجن"640 كيلو واط وقت الذروة مع تخزين يصل لنحو 1400 كيلو واط في الساعة عبر استخدام بطاريات "تيلسا ليثيوم أيون"، وهذا من شأنه توفير القدرة على تأمين إجمالي متطلبات الطاقة في مقر "مارا سيرينا سفاري لودج".
وفي معرض تعليقه، قال السيد محمود جان محمد، العضو المنتدب من فنادق سيرينا: "إنه نهج مثير ومستدام نظراً لسعيه نحو تلبية احتياجاتنا من الطاقة، ومواءمة تفانينا الراسخ في الحفاظ على البيئة الممتد منذ أكثر من أربعة عقود."
نفذت شركة "ميتل سولار أوفجن" أنظمة شمسية مماثلة خارج الشبكة في أملاك سيرينا الأخرى بما في ذلك مقر "كيلاغوني سيرينا سفاري لودج"(2017) ومقر"أمبوسيلي سيرينا سفاري لودج" 2018))، إضافةً إلى ذلك، قامت الشركة بإجراء تفويض لتركيب نظامين هجينين متصلين بالشبكة في أوائل عام 2018 في"مخيم بحيرة إليمينتيتا سيرينا" و"مخيم سويتْووتَرزْ سيرينا"، وكان التأثير البيئي التقريبي لهذه المبادرات على النحو التالي:
إجمالي القدرة المركّبة: 1760كيلو واط وقت الذروة مع تخزين يصل لنحو3900 كيلو واط في الساعة.
إجمالي الطاقة النظيفة المنتجة حتى الآن يصل لنحو: 2.771 ميغاواط في الساعة.
نسبة تجنب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون: 1.949 طن.
عدد الأشجار الواجب زراعتها للتقليل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون خلال 10 سنوات: 155.950 شجرة.
لا تعتبر "كيلاغوني سيرينا" و"أمبوسيلي سيرينا" والآن "مارا سيرينا"، التي تم إنشاؤها جميعاً في سبعينيات القرن العشرين والمتواجدة داخل المحميات والمنتزهات الوطنية للألعاب، مجرد "ملاذ فريد من نوعه"، ولكنها مثال رائد على كيفية تحقيق استقلالية في الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل ناجح من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية خارج الشبكة، حتى في مثل مواقع السفاري المليئة بالتحديات تلك.
من جانبه، قال السيد فرانسوا فان ثيمات، المدير العام لشركة "ميتل سولار أوفجن": "إننا فخورون لكوننا جزءاً من مشروع الاستدامة التحويلي الخاص بصناعة الضيافة في شرق إفريقيا، ولا سيما مع قيام فنادق سيرينا بدور رائد. يتم تبنّي استخدام الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية باعتبارها إحدى أكثر الطرق استدامةً للحفاظ على النظام البيئي. "
تتوافق جميع برامج سيرينا مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تتوافق محطة الطاقة الشمسية مع أهداف التنمية المستدامة - الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: الحصول على الطاقة بأسعار معقولة ونظيفة، ومع الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة: الاستهلاك المسؤول والإنتاج، ومع الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي، ومع الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة: الحياة على الأرض.
يزداد الطلب من المسافرين المهتمين بالحفاظ على البيئة، وتواصل فنادق سيرينا تكييف نموذجها للوصول
إلى أفضل الممارسات التجارية لتلبية تجارب السفر البيئية وتوقعات الضيوف.
تنوي فنادق سيرينا مواصلة تنفيذ هذه المبادرات وغيرها من مبادرات الاستدامة، وستتماشى هذه الأهداف بدورها مع أهداف التنمية المستدامة ومع اتفاق باريس نظراً لأنها تشكل جزءاً من تحويل اقتصادات شرق إفريقيا إلى اقتصادات تنخفض فيها نسبة انبعاثات غاز الكربون.
ملاحظات
حول خدمات الترويج السياحي، فنادق سيرينا
توفر فنادق سيرينا أماكن إقامة عالية الجودة من خلال مجموعة مؤلفة من 24 فندقاً راقياً ونزلاً خاصة لرحلات السفاري ومعسكرات ومنتجعات في 6 دول في منطقة شرق إفريقيا (كينيا وتنزانيا وزنجبار وأوغندا ورواندا وموزمبيق) و11 فندقاً في آسيا (أفغانستان، باكستان وطاجيكستان). تقع هذه الممتلكات في موقع استراتيجي، وتهدف إلى تقديم جولات مثيرة للضيوف في بعض من أكثر المواقع الرائعة والرئيسية في شرق إفريقيا وآسيا. وبتركيزها على المنتجات ومعايير الخدمة ورضا الضيوف، تواصل سلسلة فنادق سيرينا سعيها لنيل رضا المسافرين المميزين، وتأمين أماكن مريحة للإقامة، وأماكن لعقد المؤتمرات وقضاء العطلات وذات جودة عالية للضيوف. تفخر سلسلة فنادق سيرينا بما تقدمه من مستوىً عالٍ للعناية الشخصية، فضلاً عن حرارة الترحيب تجاه ضيوفها. تم تصميم كافة الميزات في فنادق سيرينا لتتكامل مع بيئتها، مع ضرورة الانسجام مع المناظر الطبيعية والثقافة والمجتمع المحيط بها. تقود مجموعة فنادق سيرينا الصناعة نحو مجال الاستدامة البيئية.
معلومات عن شركة "ميتل سولار أوفجن" (للطاقة المتجددة)
تعتبر "ميتل سولار أوفجن" شركة كينية متخصصة في تصميم وتمويل وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية في إفريقيا، وهي عبارة عن تعاون بين شركة "ميتل سولار" (المتخصصة في تمويل الطاقة المتجددة) وشركة "أوفجن" (لتطوير محطات الطاقة الشمسية ومشروع المشتريات الهندسية والبناء). أصبحت مجموعة مؤسسة تمويل التنمية في المملكة المتحدة، مؤخراً أكبر مساهم في شركة "ميتل سولار" من خلال منصة "غريدوركس" (أعمال الشبكة) للاستثمار التي تم إنشاؤها حديثاً.
تركز أعمال شركة "ميتل سولار أوفجن" على تصميم وتمويل وبناء وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية الضوئية التجارية والصناعية لتلبية الاستهلاك الخاص وتحقيق مستوى الفائدة، والتي تتراوح في الحجم حتى 10 ميغا واط.
للاستفسارات الصحفية، يرجى الاتصال بـ:
شارون كيبويج
مسؤول قسم الاتصالات في الشركة
0734 699 277