أنت هنا

أنت هنا

  • هيلين بينانت، مديرة صندوق كامبريدج الائتماني والأستاذ الدكتور سهيل نقفي، رئيس جامعة آسيا الوسطى، يتبادلان الاتفاقيات الموقّعة المتضمنة تجديد الشراكة بين صندوق كامبريدج الائتماني وجامعة آسيا الوسطى.
    AKDN / Anya Campbell
  • اتفاق تعزيز الشراكة (من اليسار إلى اليمين): الدكتور سهيل نقفي (رئيس جامعة آسيا الوسطى)، نائب رئيس جامعة كامبريدج، البروفيسور ستيفن توب، الأميرة زهراء آغا خان (أمينة جامعة آسيا الوسطى)، الدكتور شمش قاسم لاكا (رئيس مجلس الأمناء في جامعة آسيا الوسطى) والسيد نجيب خراج (أمين جامعة آسيا الوسطى)
    AKDN / Anya Campbell
صندوق كامبريدج الائتماني وجامعة آسيا الوسطى يجددان اتفاقيةً لتطوير أعضاء هيئة التدريس

نائب رئيس جامعة كامبريدج، البروفيسور توب: "يجب على الجامعات المؤثرة الاستفادة من قوة الشراكات الإستراتيجية".

لندن، المملكة المتحدة، 26 فبراير 2020 - جدد اليوم كلاً من صندوق كامبردج كومنولث، الاتحاد الأوروبي والدولي (صندوق كامبريدج الائتماني)، وجامعة آسيا الوسطى من اتفاقية الشراكة لتطوير أعضاء هيئة التدريس في جميع أنحاء آسيا الوسطى لمدة ثلاث سنوات أخرى.

جاءت الاتفاقية بناءً على تعاون سابق تم توقيعه في عام 2017، والذي من شأنه تمكين الطلاب المتفوقين من جامعة آسيا الوسطى والمناطق المحيطة بآسيا الوسطى، من الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من جامعة كامبريدج.

حضر حفل التوقيع الذي أُقيم في مركز الآغا خان في لندن الأميرة زهراء آغا خان ورئيس مجلس أمناء جامعة آسيا الوسطى، إضافةً إلى أكثر من 200 ضيفٍ. وقد سبق حفل التوقيع كلمة رئيسية ألقاها نائب رئيس جامعة كامبريدج، البروفيسور ستيفن توب، الذي تحدث فيها عن تدويل التعليم العالي ودوره في عملية التنمية. وأكد البروفيسور توب على أن روح الاستقصاء المجانية التي تساهم في تعزيز التعليم العالي لا تزدهر خلف الأبواب المغلقة، وأن أكبر القفزات في مجال المعرفة تحدث عند تجاوز الحدود الجغرافية الصارمة.

وأضاف البروفيسور توب: "يظهر التدويل في التعليم العالي جلياً في شبكة الآغا خان ووكالاتها التعليمية في آسيا الوسطى وباكستان وشرق إفريقيا. يجب على الجامعات ذات التأثير العالمي أن تسخّر من قوة الشراكات الإستراتيجية. إن الاختيار الملهم في إقامة ثلاث من كليات جامعة آسيا الوسطى في المناطق الجبلية، فضلاً عن الدعم المالي السخي المقدم للطلاب الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف التعليم الجامعي، يعني أن الجامعة تساهم على نحو كبير في التنمية الفكرية والاقتصادية في المناطق ذات الصلة. دعونا ألا ننسى أبداً كيف أن المهمات التي تقوم بها جامعاتنا، وما تتضمنه من مواهب كبيرة تسمح لنا، وربما أكثر من أي من المؤسسات الأخرى على هذا الكوكب، في خلق المعرفة ورعايتها وإيصالها، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تحسين العالم".

بعد الكلمة الرئيسية، قدم البروفيسور سهيل نقفي، رئيس جامعة آسيا الوسطى، آخر المستجدات في مسار رحلة جامعة آسيا الوسطى لتوطيد نفسها كمؤسسة تعليمية على المستوى العالمي في آسيا الوسطى، والأبحاث التي تجريها ذات الصلة بالسياق، فضلاً عن تعاونها مع وكالات شبكة الآغا خان للتنمية للمساهمة في تحسين نوعية حياة المجتمعات في المناطق الجبلية. وقال: "تلتزم جامعة آسيا الوسطى بتقديم تعليم عالي الجودة لطلابها الجامعيين، وتعزيز تطوير أعضاء هيئة التدريس المؤهلين في آسيا الوسطى لتقديم برامجها. توفر منح جامعة آسيا الوسطى وكامبريدج منصةً فريدةً للتبادل، ومن خلال تجديد هذه الاتفاقية، سنواصل إحداث تأثيرات إيجابية عبر تعزيز قدرات المعلمين في المنطقة".

وفي معرض حديثها خلال هذه المناسبة، قالت هيلين بينانت، مديرة صندوق كامبريدج الائتماني: "بعد عقد من التميز في الشراكة، يسرني أن أجدد هذا التعاون القيّم الذي سيمكّن الطلاب الموهوبين في آسيا الوسطى من القدوم إلى كامبريدج".

من جانبها، قالت باربرا ستوكينغ، القائمة بأعمال رئيسة صندوق كامبريدج الائتماني: "يفخر صندوق كامبريدج الائتماني بشراكته مع جامعة آسيا الوسطى لتطوير أعضاء هيئة التدريس مستقبلاً وتحسين وضع المجتمعات التي تقدم لها الخدمات".

تعتبر هذه المنح الدراسية جزءاً من برنامج جامعة آسيا الوسطى لإحداث تطوير مستمر عند أعضاء هيئة التدريس، وتهدف إلى ضمان تمثيل العلماء في المنطقة بقوة في هيئة التدريس بالجامعة (جامعة آسيا الوسطى). يجب على المتقدمين تلبية معايير الأهلية لجامعة آسيا الوسطى، فضلاً عن معايير القبول في جامعة كامبريدج. تعتمد هذه الشراكة بين جامعة آسيا الوسطى وصندوق كامبريدج الائتماني على الجودة والمكانة لكلٍ من جامعة آسيا الوسطى وجامعة كامبريدج، لتعزيز الجودة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس مستقبلاً بجامعة آسيا الوسطى.

ملاحظات

تشترك جامعة كامبريدج وصندوق كامبريدج الائتماني وجامعة آسيا الوسطى في التزامهم بالتميّز الأكاديمي وتطبيق المعرفة لتكون في خدمة ورفاهية المجتمع ككل. يتمثل الهدف من هذه الشراكات في تمكين إجراء الأبحاث المشتركة في المجالات ذات الأهمية لآسيا الوسطى، وتكون في صالح العلماء والباحثين في كل من المؤسسات ووكالات شبكة الآغا خان للتنمية على مستوى العالم. يوفر صندوق كامبريدج الائتماني أكبر عدد من المنح الدراسية للطلاب الدوليين في جامعة كامبريدج، وهو يعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لدعم الطلاب ممن يتمتعون بالجدارة الأكاديمية المتميزة في إطار مجموعة متنوعة من برامج المنح الدراسية.

تأسست جامعة آسيا الوسطى في عام 2000. ووقع رؤساء كل من جمهورية قيرغيزستان، وطاجيكستان وكازاخستان وسمو الآغا خان على الاتفاق والميثاق الدولي لإنشاء هذه الجامعة العلمانية الخاصة، حيث قامت البرلمانات المعنية بالمصادقة على هذا الاتفاق وجرى تسجيله لدى الأمم المتحدة. تعتبر الجامعة مؤسسة فريدة من نوعها للتعليم العالي، وهي تركّز على تنمية المجتمعات في المناطق الجبلية، حيث تتواجد كلية الآداب والعلوم في جامعة آسيا الوسطى في نارين (جمهورية قيرغيزستان) وفي خوروغ (طاجيكستان)، التي صممها المهندس المعماري الحائز على جائزة العمارة، أراتا إيسوزاكي، في حين أن حرم تيكيلي في كازاخستان هو حالياً في مرحلة التخطيط. تضم كلية الدراسات العليا للتنمية في جامعة آسيا الوسطى ثلاث معاهد بحثية، فضلاً عن قيام كليتها للتعليم المهني والمستمر بتخريج أكثر من 150 ألف طالب منذ عام 2006.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

جامعة آسيا الوسطى

هاتف: +996 (312) 910-822

البريد الإلكتروني: publicaffairs@ucentralasia.org

الموقع الإلكتروني: www.ucentralasia.org