Primary tabs
نارين، جمهورية قيرغيزستان، 19 سبتمبر 2017 - اعتبر رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان صابر إيساكوف خلال زيارته لحرم جامعة آسيا الوسطى في نارين في الـ 19 من سبتمبر 2017 أن جامعة آسيا الوسطى تُشكّل "مثالاً يتوجب على الآخرين الاقتداء به"، وطلب من الصحفيين المرافقين له تصوير مرافق الحرم الجامعي ومشاركتها مع قرائهم كمثال على ما يمكن القيام به في قيرغيزستان.
قام رئيس الوزراء بجولة في الحرم الجامعي، واجتمع مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الفصول الدراسية، كما لعب طاولة التنس مع أحد الطلاب. ورافقه حاكم إقليم نارين، ومحافظ نارين، وكبار مسؤولي الحكومة. ورحّب رئيس مجلس أمناء جامعة آسيا الوسطى الدكتور شمش قاسم لاكا برئيس الوزراء، مهنئاً أصغر رئيس وزراء في تاريخ جمهورية قيرغيزستان، ومتسائلاً إذا كان بإمكانه إطلاع الطلاب على سر نجاحه. وقد تم ذلك خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي تلت كلمته على سؤال مماثل قائلاً: "كن نفسك، ولا تساوم على مبادئك أبداً".
وفي معرض كلمته أمام الحضور، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لما تم إنجازه في جامعة آسيا الوسطى، بدءاً "من الهندسة المعمارية إلى الأعمال الفنية على الجدران"، وكان سعيداً على نحو كبير لقيام سمو الآغا خان بإنشاء جامعة آسيا الوسطى في بيئة ريفية جبلية، وليس في أحد المدن الرئيسية. وأضاف: "يسود الهدوء الحرم الجامعي، وتوفّر الجبال المحيطة بيئة مثالية للدراسة والتأمل. لو كان مكتبي في مكان قريب، لاستخدمت هذه المرافق يومياً".
وخلال الزيارة، تبادل رئيس الوزراء أيضاً أهداف وغايات برنامج التحول الرقمي "تازا كووم"، الذي أطلقته حكومة قيرغيزستان، وقال: "نخطط على مدى العامين القادمين لضمان تمكّن كل بلدة وقرية في البلاد من الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة بأسعار معقولة". يهدف برنامج "تازا كووم" إلى تحسين نوعية حياة الناس من خلال التكنولوجيا.
من جانبها، قالت الدكتورة ديانا بونا، عميدة كلية الفنون والعلوم: "شكّلت زيارة رئيس الوزراء مصدر تشجيع وإلهام كبيرين للطلاب، وإننا سعداء اليوم بزيارته". ثمة طلاب بارزين من قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان وأفغانستان وباكستان ضمن الفصول الدراسية في جامعة آسيا الوسطى لعامي 2021 و2022، وتشكّل الإناث نسبة 56% من بين 68 طالباً في حرم نارين الجامعي، و7 من منطقة نارين.
يتكون برنامج شهادة جامعة آسيا الوسطى، الذي يمتد لخمس سنوات، من برنامج تحضيري مكثف، يليه منهاج أساسي لفنون الليبرالية مدته أربع سنوات، وهو يرتكز على قضايا المجتمعات الجبلية في آسيا الوسطى. يتابع الطلاب حالياً تخصصات في علوم الكمبيوتر أو الاتصالات والإعلام في الحرم الجامعي في نارين، قيرغيزستان، والاقتصاد أو علوم الأرض والبيئة في الحرم الجامعي في خوروغ، طاجيكستان.
تأسست جامعة آسيا الوسطى عام 2000. ووقع رؤساء كل من جمهورية قيرغيزستان، وطاجيكستان وكازاخستان وسمو الآغا خان على الاتفاق والميثاق الدولي لإنشاء هذه الجامعة العلمانية الخاصة، وغير الربحية، حيث قامت البرلمانات المعنية بالمصادقة على هذا الاتفاق وجرى تسجيله لدى الأمم المتحدة. ويتولى رؤساء الدول المذكورة رعاية الجامعة في الوقت الذي يتولى فيه سمو الآغا خان منصب المستشار. تتمثل مهمة جامعة آسيا الوسطى في تعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية في آسيا الوسطى، ولا سيّما في المجتمعات الجبلية، من خلال تقديم معيار معترف به دولياً للتعليم العالي، فضلاً عن تقديم المساعدة لشعوب المنطقة في الحفاظ على تقاليدهم الثقافية الغنية والاستفادة منها كأصول للمستقبل. تجلب جامعة آسيا الوسطى معها التزام وشراكة شبكة الآغا خان للتنمية.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :
دائرة التقدم والشؤون العامة
جامعة آسيا الوسطى
البريد الإلكتروني: info@ucentralasia.org