Primary tabs
أوتاوا، كندا، 16 نوفمبر 2021 - أعلن المركز العالمي للتعددية عن المرشحين العشرة النهائيين لجائزة التعددية العالمية لعام 2021. تُمنح الجائزة مرةً كل عامين للأفراد والمنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم احتفالاً بالإنجازات التي تمكّن المجتمعات من العيش بشكل أكثر سلاماً وإنتاجيةً مع التنوع.
وفي معرض تعليقها على الحدث، قالت ميريديث بريستون ماكغي، الأمين العام للمركز العالمي للتعددية: "المركز مستوحى مما يتمتع به المتأهلون للتصفيات النهائية من إبداع ومرونة هذا العام، والذين تسهم إنجازاتهم بتقديم أمثلة ملموسة وملهمة حول قوة التعددية في عالم اليوم. وفي خضم الاتجاهات العالمية المقلقة نتيجةً للانقسامات الحاصلة وتقلص المساحة المدنية، يقوم هؤلاء المتأهلون بأعمال مذهلة تسهم في زيادة مستوى الوعي وتعزيز العلاقات وتغيير طريقة التفكير والسرد والبنى".
هذا وتم استلام 500 طلب ترشيح من 70 دولة هذا العام، حيث خضع المرشحون لعملية مراجعة صارمة نجم عنها قيام لجنة تحكيم دولية مستقلة تضم خبراء من عدة تخصصات تُعنى بالتعددية باختيار المرشحين النهائيين.
تضم لجنة تحكيم الجائزة لعام 2021، والتي يترأسها رئيس الوزراء الكندي السابق جو كلارك كلاً من وزير الخارجية السويدي السابق، وصحفي لبناني حائز على عدة جوائز، فضلاً عن الممثل الخاص للكنيسة الأنجليكانية المعني بالصراع في إفريقيا والمدير العام السابق لبرنامج البكالوريا الدولية.
تُعتبر استقلالية لجنة التحكيم سمةً مركزيةً للجائزة، فهي تضمن تحديد القضايا والمسائل ذات الاهتمام العام والواسع وإبرازها كجزء من البرنامج.
من جانبه، قال معالي جو كلارك: "تشير التعددية للاحترام والتعاون والسعي لتحقيق هدف مشترك، فضلاً عن تشجيعها المجتمعات على العمل معاً. لقد قدّم المتأهلون للتصفيات النهائية مساهمةً هامةً في مجال التعددية، وهم يُظهرون الأصالة والشجاعة خلال التعامل مع التحديات في مجالات الظلم وعدم المساواة والإقصاء التي يشهدها عالم اليوم".
يُذكر أنه سيتم الإعلان عن ثلاثة فائزين ضمن فعاليات حفل افتراضي سيُقام في فبراير 2022. وسيحصل كل منهم على جائزة قدرها 50 ألف دولار كندي (حوالي 40 ألف دولار أمريكي) لتشجيعهم على مواصلة عملهم في دعم التعددية.
لمزيد من المعلومات حول المتأهلين للتصفيات النهائية لهذا العام، يرجى زيارة موقع المركز العالمي للتعددية.
حول المركز العالمي للتعددية:
المركز العالمي للتعددية عبارة عن تعاون متبادل بين حكومة كندا والإمامة الإسماعيلية، ويضم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المتنوعين المهتمين بتعزيز التعددية بكافة أبعادها حول العالم. كانت حكومة كندا بحد ذاتها مدافعة عن المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وتشجّع على المعاملة المتساوية بين الجميع على المستوى العالمي وذلك من خلال العديد من الجهود الدولية، من ضمنها ما تقدمه من دعم كبير للمركز.