أنت هنا

أنت هنا

  • حصل سمو الآغا خان على جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية آسيا خلال فعاليات حفل توزيع جوائز "غيم تشينجر" (تغيير المعادلة) لعام 2017 من قبل مايكل بلومبرغ وشارون روكفلر.
    AKDN / Akbar Hakim / Mairaj Manji
  • نائبة حاكم ولاية نيويورك، كاثي هوتشول، مع سمو الآغا خان، ومايكل بلومبرغ، وشارون روكفلر.
    AKDN / Akbar Hakim / Mairaj Manji
سمو الآغا خان يحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية آسيا

قال سمو الآغا خان: "يأمل قائد أي مجتمع عالمي ويصلّي من أجل شيء واحد: السلام"

مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، 1 نوفمبر 2017 - حصل سمو الآغا خان اليوم على جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية آسيا، الجمعية التي تلقى الاحترام بشكلٍ كبيرٍ، خلال فعاليات حفل توزيع جوائز "غيم تشينجر" (تغيير المعادلة). يتم تقديم الجوائز سنوياً للأفراد والمنظمات والحركات التي تقدم الإلهام وتُظهر قيادةً حقيقيةً ونظرة عقلانية مستنيرةً في المجالات التي تشكّل الركائز الأساسية لجمعية آسيا في السياسة والأعمال والفنون والثقافة والتعليم.

خلال تلقيه الجائزة نظراً لمساهمته في "تحسين حياة ملايين الأشخاص في آسيا وحول العالم" من خلال مبادرات شبكة الآغا خان للتنمية، أشار سمو الآغا خان، الذي يرافقه شقيقه الأمير أمين آغا خان، قائلاً: "يأمل قائد أي مجتمع عالمي ويصلّي من أجل شيء واحد: السلام، إحلال السلام في كافة المجتمعات والبلدان حول العالم، حتى يتمكن الرجال والنساء من العيش بأمان، وبناء مستقبلهم بقوة وشجاعة وأمل وحكمة. هذه هي القيم التي أتمسك بها شخصياً مع قادة مجتمعي ومؤسساتي على نحوٍ وثيق، وسنستمر جميعاً بالعمل من أجلها لعدة عقود قادمة".

وقد ألقى سمو الآغا خان كلمته أمام جمهور متميّز بعد تلقيه الجائزة من شارون روكفلر، الرئيس والمدير التنفيذي لمحطة تلفاز "ويتا" وبحضور زوجة السيناتور السابق جون "جاي" روكفلر، إضافةً إلى حضور مايكل بلومبرغ، عمدة مدينة نيويورك السابق. تمثل الجائزة رابع تكريم يتلقاه سمو الآغا خان في مدينة نيويورك هذا العام، والذي يصادف أيضاً الاحتفال باليوبيل الماسي على تولي سموه منصب الإمام (الزعيم الروحي) لمجتمع المسلمين الشيعة الإسماعيليين. يُذكر أن سمو الآغا خان كان قد حصل في وقت سابق من هذا العام على ميدالية رابطة السياسة الخارجية، وميدالية الرئيس من الجمعية المعمارية في نيويورك، وجائزة بطل التغيير العالمي من مؤسسة الأمم المتحدة.

من جانبه، أعرب بلومبرغ قائلاً: "من خلال شبكة الآغا خان ودوره كزعيم روحي، فقد عمل سموّه لعدة عقود من أجل المساعدة في بناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، فضلاً عن مساهمته في لفت الانتباه إلى المجالات والقضايا الملحّة جداً، بما في ذلك حماية المجتمعات الضعيفة جراء التغيّرات الحاصلة في المناخ، ومساعدة الشباب على تطوير مهارات جديدة يمكن أن تساعدهم على النجاح. لقد كان سموّه أيضاً بطلاً من خلال توظيفه للشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر الفرص الاقتصادية، وتحسين الصحة العامة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم".

في حين أشادت رئيسة جمعية آسيا جوزيت شيران بسمو الآغا خان وبدور شبكة الآغا خان للتنمية وما تقوم به من جهود في أفغانستان وطاجيكستان، قائلةً: " "إننا ندرك أهمية الأعمال التي تقوم بها من خلال شبكة الآغا خان للتنمية، ونحن نعرف ما قمت ببنائه. إننا بحاجة إلى المزيد من الشبكات التي يديرها أشخاص مصممون على القول أن هذا هو عالم الخير، عالم نقف فيه إلى جانب بعضنا البعض، وهذا ما نفعله هذه الليلة من خلال تكريم سموّك ".

إضافةً إلى سمو الآغا خان، تم اختيار ثمانية أشخاص آخرين لتكريمهم من قبل الشبكة العالمية لجمعية آسيا هذا العام، لما قاموا به من إحداث تغيير إيجابي في مستقبل آسيا والعالم. ومن بين الذين سيتم تكريمهم: "شارع سمسم"، لما أثبته من أن التعلم يمكن أن يكون ممتعاً في أي مكان من العالم، والممثل ديف باتيل لتسليطه الضوء على فقراء الهند، وسونيتا علي زادة، لاستخدامها موسيقى الراب لمساعدة الآخرين على اجتياز ما خاضوه من تجارب مريرة ومنع زواج الأطفال في أفغانستان، و لينغ أوتش، لما قام به من مخاطر في سبيل لفت الانتباه إلى عمليات قطع الأشجار غير القانونية في كمبوديا، و جان ليو، لإحداثه ثورة في النقل في الصين، إضافة إلى وو تونغ، الحائز على جائزة غرامي لما أظهره من براعة موسيقية لا حدود لها، و تاداشي ياناي، الذي أنشأ إمبراطورية تجارية عالمية للبيع بالتجزئة تقدم الخدمات للمجتمعات المحلية، فضلاً عن صياد النسور الشهير، آيشولبان نورجاييف، لما قام به من جهودٍ تهدف لكسر الحواجز بين الجنسين في سن مبكرة بشكل ملحوظ.

وقام موسيقيون مبدعون من فرقة تابعة لبرنامج الآغا خان للموسيقى، مثل همايون ساخي وسالر نادر و وو مان، بإحياء فعاليات الحفل عبر تقديم عروض موسيقية جديدة مستوحاة من جذورهم الثقافية العميقة ومن موسيقى تراث آسيا.

ملاحظات

أسس سمو الآغا خان، الإمام الوراثي التاسع والأربعين (الزعيم الروحي) للمسلمين الشيعة الإسماعيليين شبكة الآغا خان للتنمية، وهي مجموعة من وكالات التنمية الخاصة غير الطائفية التي تعمل على تمكين المجتمعات والأفراد من ذوي الدخل المحدود على تحسين الظروف المعيشية والفرص، ولا سيّما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ووسط وجنوب آسيا والشرق الأوسط. تركّز وكالات الشبكة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمبادرات الثقافية، لجميع المواطنين، دون النظر إلى عقيدتهم أو أصلهم أو جنسهم. تتمثل أخلاقيات شبكة الآغا خان للتنمية الأساسية في التعاطف مع المستضعفين في المجتمع، وهي توظف أكثر من 80 ألف شخص في أكثر من 30 دولة، وتتجاوز ميزانيتها السنوية المخصصة للأنشطة الاجتماعية 900 مليون دولار أمريكي.

لمزيد من المعلومات حول شبكة الآغا خان للتنمية، يرجى زيارة الرابط التالي  www.akdn.org

أسس جون روكفلر الثالث جمعية آسيا عام 1956 كمؤسسة غير حزبية وغير ربحية، وأصبح لها مكاتب في العديد من المدن حول العالم. وهي المنظمة التعليمية الرائدة والرامية إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتمتين الشراكات بين الشعوب والقادة والمؤسسات في آسيا والولايات المتحدة في سياق عالمي. تقدم الجمعية، عبر مجالات الفنون والأعمال والثقافة والتعليم والسياسة، نظرةً ثاقبةً وتولّد الأفكار وتشجع على التعاون لمواجهة التحديات الحالية وخلق مستقبل مشترك.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:

سيمن عبد الله

مدير الاتصالات

شبكة الآغا خان للتنمية

Semin.Abdulla@akdn.org