أنت هنا

أنت هنا

  • تشارك مجموعة من المتدربين من فنيي الطاقة الشمسية في برنامج تدريب مهني يهدف لتزويد الشباب بمهاراتٍ تخوّلهم فوراً للحصول على فرص العمل.
    AKF Egypt
رسالة من روّاد الأعمال الشباب في أسوان بمناسبة اليوم العالمي للبيئة

تُعدُّ أسوان ثالث أكبر مدينة في مصر، وهي تشكّل سوقاً مكتظاً ومركزاً سياحياً على الضفة الشرقية لنهر النيل. ورغم وجود فرص العمل، إلا أنه ثمة تفاوتٌ كبيرٌ بين التدريبات المتاحة والمهارات والمنتجات المطلوبة في مصر التي يتم تحديثها بسرعة خلال المحاولات الرامية لمواجهة التحديات المتمثلة بالتغيّرات المناخية. بالنسبة لشباب أسوان، فهم غالباً ما يعانون من البطالة في ظل وجود فرص محدودة لدخول سوق العمل.

ولمواجهة عددٍ من تلك التحديات، قامت مؤسسة الآغا خان ومؤسسة أم حبيبة في مصر بمبادرة لتحسين الفرص الاقتصادية في محافظة أسوان من خلال تعزيز جودة ونطاق التدريبات الفنية والمهنية، والتدريبات الاحترافية، فضلاً عن برامج دعم ريادة الأعمال، وخدمات التوظيف المُتاحة للشباب. عملت المبادرة، التي أُطلق عليها "برنامج تطوير مهارات أسوان"، على تحسين فرص العمل والتوظيف لـ 6 آلاف شابةٍ وشابٍ.

وبالشراكة مع كلية سينيكا في تورونتو، يعمل البرنامج على تعزيز جودة ونطاق التدريبات، إضافةً إلى برامج الدعم وخدمات التوظيف المُتاحة للشابات والشبان في المنطقة.

وكجزء من عمل البرنامج، أُقيمت مسابقة ريادة الأعمال في عام 2019، لدعم المواهب الشابّة في مجال الأعمال في المنطقة. وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أردنا مشاركة بعض الرسائل التي وجّهها بعض المرشحين للتصفيات النصف نهائية:

akf-egypt-ahmed_and_abu_bakr-r.jpg

محمد (يسار) وأبو بكر (يمين).
Copyright: 
AKDN / Conrad Koczorowski
محمد (يسار) وأبو بكر (يمين) لديهما معرفة في مجال السياحة، وشغفٌ بأعمال الحفظ. قدما المساعدة من خلال العمل في منتجع صديقٍ للبيئة، خالٍ من النفايات، ويعمل بالطاقة الشمسية، الأمر الذي ساهم في إطلاع السيّاح على هذا المشروع، فضلاً عن الحفاظ على الموائل الطبيعية.

وقالا: "نحن لا نعيش وحدنا على هذه الأرض، ثمة مخلوقاتٌ أخرى لها الحق في الحياة، لهذا لا يتوجب علينا أن نكون أنانيين، بل من الضروري الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة".

 

 

akf-egypt-basma_and_shereen-r.jpg

بسمة (يسار) وفطمة (يمين).
Copyright: 
AKDN / Conrad Koczorowski
بسمة (يسار) وفطمة (يمين) صاحبتا حرفةٍ، وقد أقامتا شراكةً مع المصانع الكبيرة للحصول على نشارة (قصاصات) الخشب والجلود، فبدلاً من التخلص منهما، تقومان بتحويلهما إلى منحوتاتٍ راقيةٍ وأعمالٍ جلديةٍ.

وتقولان: "نحن بحاجة إلى استخدام الموارد البيئية بطريقة آمنة، وبصفتنا رائدتا أعمال شباب، نحن بحاجةٍ للتفكير في كيفية إعادة التدوير وإعادة الاستخدام للحد من تأثير ذلك على البيئة من حولنا".

 

 

akf-egypt-fatma_and_fatima-r.jpg

فطمة (يسار) وشيرين (يمين).
Copyright: 
AKDN / Conrad Koczorowski
حددت فطمة (يسار) وشيرين (يمين) طرقاً لاستخدام منتجات الأشجار المهملة في الصناعة المتعلقة بالحرف اليدوية الشائعة، مثل السلال والحقائب (جزادين). يتصف ما تقومان به بأنه يشكّل حلولاً ذات تكلفة منخفضة وصديقة للبيئة، وتلقى رواجاً عند السيّاح.

وتقولان: "يمنحنا الكوكب الحياة ويحفظنا، لهذا لا بد من التفكير في كيفية الحفاظ عليه من أجل الجميع."

 

 

akf-egypt-huda_1r.jpg

هدى.
Copyright: 
AKDN / Conrad Koczorowski
تسعى هدى للحصول على براءة اختراع لفرنٍ يعمل بالطاقة الشمسية، وذو كفاءةٍ عاليةٍ يمكن التحكم فيه بواسطة الهاتف المحمول وتكنولوجيا المنزل الذكي. وهذه التقنية هي الأولى من نوعها في مصر، فضلاً عن كونها ابتكار عالمي.

وقالت: "إبدأ بنفسك وعلى نحوٍ صحيح، واحترم الموارد التي أُعطيت لنا. نحن بحاجة لتعزيز الوعي عند الآخرين، ولا سيّما عند الشباب، إضافةً إلى البدء في التفكير بكيفية قيام التكنولوجيا الحديثة في مساعدتنا على التقليل من الأضرار التي تؤذي كوكبنا.

 

 

akf-egypt-mohamed-r.jpg

أحمد عبد الحميد.
Copyright: 
AKDN / Conrad Koczorowski
من خلال إجراءه دراسةً تتناول وضع الأسواق، لاحظ أحمد عبد الحميد أن مواد تغليف المنتجات هي إحدى أكبر مصادر النفايات غير المتجددة في أسوان. وكحلٍ لذلك، ابتكر مستلزمات التعبئة والتغليف من الورق المعاد تدويره ومن المنتجات النباتية بنسبة 100%.

وقال: "لدينا الحق في تطوير وتنمية أعمالنا، ولكن لا يمكننا الإضرار بكوكبنا. نحن بحاجةٍ للاهتمام بالبيئة من خلال إعادة تأهيلها. يجب أن نتوقف عن قطع الأشجار، والبحث عن طرق أخرى يمكننا من خلالها إنتاج نفس المنتجات".