تم تطبيق سلسلةٌ من جهود الترميم، وتحسين الظروف المعيشية، وبرامج التنمية المجتمعية ومبادرات التخطيط في أحياء مختلفة من مدينة كابول القديمة التي دمرتها الحرب. وشملت جهود التنشيط التي تم تنفيذها في هيرات خمس منازل تاريخية هامة و17 من المباني العامة.
اضطلع برنامج الآغا خان للمدن التاريخية بتنفيذ مشاريع للتنشيط الحضري في العديد من الأماكن المختلفة من العالم الإسلامي وهي: أفغانستان، والبوسنة والهرسك، ومصر، والهند، ومالي، وباكستان، وسوريا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وزنجبار.
تقديراً لما تقدمه كندا من دعمٍ نموذجي لبرامج التنمية في هذه الدول، قامت شبكة الآغا خان للتنمية بتقديم العديد من المنتزهات والحدائق كهدايا للمدن الكندية – في تورنتو وإدمونتون – على أمل أن تساهم هذه الحدائق في تحسين جودة حياة المقيمين والزوّار على حدٍّ سواء.
أعلن سمو الآغا خان في عام 1984 عن قراره بتمويل إنشاء حديقة للمواطنين في العاصمة المصرية. وكان الموقع المركزي الوحيد ذي الحجم المناسب هو موقع "الدراسة" المهجور، وهو عبارةٌ عن تلة من الركام تصل مساحتها إلى 30 هكتار (74 فدّان) بالقرب من المدينة التاريخية.
يدمج مشروع التجديد الحضري في دلهي بين مهام الترميم والتنمية الاجتماعية – الاقتصادية والتنمية الحضرية والبيئية بالتشاور مع المجتمعات المحلية والجهات المعنية.
بدأ صندوق الآغا خان العمل على تنشيط مراكز ثلاث مدن في مالي ابتداءً من عام 2004، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. وشرع الصندوق بترميم المسجدين الكبيرين في دجينيه وموبتي ومسجد دجينغاريبر في تمبكتو، بالإضافة إلى المناطق العامة المحيطة بهذه المساجد.
قام برنامج الآغا خان للمدن التاريخية في باكستان بترميم عددٍ من الحصون والمستوطنات التقليدية والمساجد والأماكن العامة الرئيسية في الأودية العالية لمقاطعة غيلغيت – بالتستان. وبدأ البرنامج مؤخراً العمل على ترميم مدينة لاهور المسورة في البنجاب.
في عام 1999، طلبت إدارة الآثار والمتاحف السورية من برنامج الآغا خان للمدن التاريخية تقديم المساعدة الفنية لترميم وإعادة استخدام عددٍ من القلاع التاريخية في الدولة.
قام صندوق الآغا خان للثقافة، عبر برنامج المدن التاريخية التابع له، بإعادة تأهيل حديقة مدينة خوروغ، العاصمة الإدارية والاقتصادية لمنطقة غورنو بادخشان الجبلية في طاجيكستان.
نشط الصندوق في زنجبار منذ عام 1989، حيث استكمل بنجاح ترميم المستوصف القديم ودار الجمارك القديمة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ساحة كيليلي.